مخططات تنتظر المصادقة: مشروع بناء 200 وحدة استيطانية في الشيخ جراح

وفق المخطط سيتم هدم 28 مبنى سكنياً شيدت قبل العام 1948في الشيخ جراح، لتشيد مكانها مساكن جديدة للمستوطنين اليهود.

مخططات تنتظر المصادقة: مشروع بناء 200 وحدة استيطانية في الشيخ جراح
تعمل هذه الأيام أجهزة التخطيط في بلدية الإحتلال في القدس للمصادقة على مخطط استيطاني جديد في حي الشيخ جراح، يقضي ببناء 200 وحدة سكنية – استيطانية على مساحة 45 دونماً وسط حي الشيخ جراح.

وكشف موقع صحيفة "هآرتس"، اليوم، إنه في ما يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة هامة لواشنطن في اعقاب الخلاف مع الإدارة الأميركية، فإن بلدية الإحتلال في القدس باشرت بالعمل على تخطيط أحياء استيطانية جديدة في المدينة المحتلة وشرق ما يعرف بـ"الخط الأخضر".

ووفق المخطط سيتم هدم 28 مبنى سكنياً منذ العام 1948في الشيخ جراح، لبناءمكانها مساكن جديدة للمستوطنين اليهود. وتقف خلف المخطط الإستيطاني الجديد شركة "نحلت شمعون" الإستيطانية التي تعمل على اخلاء سكان مقدسيين من الشيخ جراح واستبدالهم بمستوطنين.

وقال موقع الصحيفة إنه في مطلع الشهر الحالي جرى فتح ملف جديد للمخطط في وزارة الداخلية الإسرائيلية بعد رفضه عدة مرات خلال السنوات السابقة، ما يمهد الطريق للمصادقة على المخطط والمباشرة في تنفيذه. وأضافت الصحيفة أن المخطط الجديد سيحول الشيخ جراح إلى أكبر مستوطنة في أحياء القدس الشرقية.

وحذرت جمعية "عير عاميم" من أن المصادقة على المخطط الجديد ستؤدي الى "تفجر العنف" في ارجاء المدينة المحتلة.

8 اخطارات جديدة بالهدم


أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثمانِ عائلات فلسطينية بهدم منازلها في منطقة رأس خميس القريبة من مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقال مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر: "إن كل من محمد وحسن وحاتم كريشان تسلموا إنذارات هدم لمنازلهم خلال الفترة القريبة القادمة".

وأعرب عبد القادر في تصريحات إذاعية الثلاثاء 23-2-2010، عن خشيته من كون هذه الإنذارات مقدمة لتنفيذ مخطط استيطاني كان قد أعلن عنه سابقًا في المنطقة بهدف بناء "مستوطنة البوابة الشرقية" في منطقة حساسة تشكل مثلث بين رأس خمس وشعفاط وبلدة عناتا المقدسية.

وأوضح عبد القادر أن المخطط يسعى لبناء 2000 وحدة سكنية، ستشكل الفاصل بين تلك المناطق ومدينة القدس مما يعني الفصل التام بين سكان المنطقة ومدينتهم.

وأشار إلى أن هذه العائلات "البدوية" والتي تملك منازل في المنطقة منذ ما يزيد عن 60 عامًا، قامت بالبناء على الأرض والعيش فيها هي وعائلاتها.

وأكد عبد القادر على متابعة هذه الإنذارات قانونيا سعيا لاستصدار أوامر احترازية لمنع الهدم وتشريد السكان في خطوة وصفها "بالتطهير العرقي والتهجير الجماعي".

التعليقات