إرتفاع حاد في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

تأتي هذه الإعتداءات في إطار سياسة "جباية ثمن" التي أعلنتها جماعات من المستوطنين، وتقضي بالإعتداء على املاك الفلسطينيين مقابل كل اخلاء لبؤرة استيطانية.

إرتفاع حاد في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
بيّنت تقارير متعددة، اليوم، أن ارتفاعاً حاداً شهدته الضفة الغربية في الفترة الأخيرة من اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين من خلال اضرام النار في عدة سيارات واقتلاع عشرات أشجار الزيتون.

وتأتي هذه الإعتداءات في إطار سياسة "جباية ثمن" التي أعلنتها جماعات من المستوطنين، وتقضي بالإعتداء على املاك الفلسطينيين مقابل كل اخلاء لبؤرة استيطانية.

وكانت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية قد أعلنت أمس عن اضرام النار في 3 سيارات في قرية عينابوس الفلسطينية اضافة إلى شاحنة نقل، فيما اعلنت منظمة "يش دين" لحقوق الإنسان قبل ايام عن اقتلاع المستوطنين 17 شجرة زيتون في قرية كريوت في الضفة الغربية، وتلاها ليل السبت اقتلاع 39 شجرة زيتون في قرية دير نظام، وفجر يوم الأثنين من الأسبوع الماضي اقتلعت 46 شجرة في قرية عينابوس ذاتها المحاذية لمستوطنة يتسهار.

وأضافت منظمة "يش دين" أن المستوطنين اقتلعوا 30 شجرة زيتون و10 أشجار لوز و6 أشجار تين. وآخر الإعتداءات كان ليل الثلاثاء الحالي.

وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم إن اعتداءات مشابهة نشرت في نشرة "الصوت اليهودي" التي يصدرها طلاب الراب اليميني المتطرف، غيزنبورع، من مستوطنة يتسهار الذي اعلن دعمه لإعتداءات المستوطين على الفلسطينيين وأملاكهم.

وأضافت أن النشرة الأخيرة الصادرة يوم الجمعة الماضي أفادت أنه جرى اضرام النار في تراكتور وعدة غرف صغيرة في كسارة في عوريف في الضفة الغربية اضافة الى اضرام النار في تراكتور في قرية بورين.

واعرب مصدر امني اسرائيلي للصحيفة عن خشيته من تزايد في وتيرة الإعتداءات "الإنتقامية" ضد الفلسطينيين، جراء قيام "الإدارة المدنية" هدم أسس منازل في مستوطنات الضفة الغربية بنيّت خلال فترة تجميد البناء المؤقت.

التعليقات