المصادقة على خطة لبناء 40 ألف وحدة سكنية في القدس..

صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس، يوم أمس، على خطة رئيس البلدية لبناء 40 ألف وحدة سكنية في القدس، في أحياء مختلفة من المدينة. ويأتي القرار بالتزامن مع جولة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في المنطقة لدفع مفاوضات التسوية.

وتشمل خطة رئيس بلدية القدس لوبليانسكي، التي يقول عنها أنها لحل الضائقة السكنية في المدينة، بناء في ضواحي وضواح جديدة من وراء الخط الأخضر، إلا أنها تشمل عنصرا تجميليا، بناء أحياء جديدة للفلسطينيين منها الطور والعيساوية وشعفاط.

يذكر أن الفلسطينيين في هذه الاحياء تفرض عليهم شروط تعجيزية لاستصدار تراخيص بناء أو توسيع المباني القائمة، لذلك تشهد تلك الضواحي أزمة خانقة ويضطر السكان للبناء دون ترخيص إلا أن أوامر الهدم تكون لهم بالمرصاد.

لا يعول الفلسطينيون على خطة لوبيالنسكي ويدركون أن خطط البناء في تلك الأحياء هي لتجميل مشروع استيطاني واسع في القدس الشرقية. ويدركون أن مخططات البناء ستبقى حبرا على ورق في ألأحياء العربية بينما ستشهد الأحياء الاستيطانية اتساعا ومزيد من التوسع والبناء على حسابهم.

يوم الجمعة الماضي صادقت نفس اللجنة على بناء 1300 وحدة سكنية في في الحي الاستيطاني "رمات شلومو" المحاذي لبيت حانينا.. يبلغ عدد الوحدات السكنية في الحي المذكور حولي 2000 وحدة ومع المصادقة على المشروع الجديد سيتسع الحي الاستيطاني بنسبة أكثر من 55%.

ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، 7974 وحدة سكنية وفقا لمعطيات جمعية نير عاميم. ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، أن الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة. فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية.