خطة جديدة لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل والنقب

الخطة تستهدف توطين 2000 مهاجر جديد في العام الجاري، على اراض عربية مصادرة، واراض تسعى السلطات الى مصادرتها خاصة في القرى غير المعترف بها

خطة جديدة لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل والنقب


كشف النقاب، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة تعدها وزارة استيعاب المهاجرين اليهود وسلطة ما يسمى "تطوير الحليل والنقب"، لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل والنقب، خلال العام الجاري 2006.

وحسب الخطة ستعمل الوزارة والسلطة على خطة مشتركة تهدف الى توطين 2000 مهاجر جديد في النقب والجليل خلال العام الجاري، وتوسيع الخطة لاستيعاب الاف المستوطنين في هاتين المنطقتين لاحقا. وتم الاتفاق بين الجانبين على اقامة جهاز لتنسيق وتركيز كل المواضيع ذات الصلة.

وقال موقع "Walla" الالكتروني ان اجتماعا عقد بين المديرة العامة للسلطة والمديرة العامة للوزارة، تم خلاله الاتفاق على القيام بعدة خطوات لتطبيق هذه الخطة، تشمل تطوير خطة هجرة جماعية، مساعدة مجموعات المهاجرين على الاستيطان كمجموعات مبلورة في الجليل والنقب، اقامة مؤسسة تهتم بتوفير اماكن عمل جديدة للمهاجرين بهدف خلق قاعدة اقتصادية مستقرة، ونشر معلومات حول وظائف شاغرة لتمكين المهاجرين من اختيار ما يناسبهم منها قبل هجرتهم الى اسرائيل.

كما تشمل الخطة اقناع الاسرائيليين الذين هاجروا الى الخارج بالعودة للاستيطان في هاتين المنطقتين من خلال توفير محفزات خاصة لهم.

يشار الى ان السلطات الاسرائيلية تسعى الى تنفيذ مخطط الاستيطان هذا على اراض عربية مصادرة، وعلى اراض تسعى الى طرد سكانها العرب منها، خاصة فيما يعرف بالقرى غير المعترف بها في الجليل والنقب، والتي يعيش فيها اكثر من 50 الف مواطن عربي لا تعترف بهم السلطات ولا توفر لهم حتى الحد الأدني من الخدمات.

التعليقات