مع استمرار المفاوضات: إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

وزير الإسكان: "لن تقوم دولة فلسطينية في الضفة الغربية، سنواصل البناء في كل مكان في أرض إسرائيل، بما في ذلك في يهودا والسامرة"..

مع استمرار المفاوضات: إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

مخطط المستوطنة

كتبت "معاريف" في موقعها على الشبكة أن مطلب الفلسطينيين وقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية لن يلقي قبولا، حيث أنه بالتوازي مع تجديد المفاوضات جرى يوم أمس الاحتفال بإقامة مستوطنة جديدة تدعى "ليشيم".

وأشارت "معاريف" إلى أنه بالرغم من أنه من الناحية الرسمية فإن الحديث عن حي جديد في مستوطنة "عالي زهاف"، إلا أن المستوطنين في المستوطنة الجديدة، والذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مئات العائلات في السنوات القادمة، يديرون أمورهم المحلية بشكل مستقل كمستوطنة قائمة بحد ذاتها.

تجدر الإشارة إلى أن المستوطنة الجديدة تقع بالقرب من مستوطنة "بيت أريه" و"عوفريم" و"بروخين"

وأشارت إلى أنه رغم الإعلان الرسمي يوم أمس عن إقامة لامستوطنة، إلا أنه جرت محاولة أولى لإقامتها في نهاية التسعينيات، بيد أن الانتفاضة الثانية جمدت المشروع.

وقال رئيس ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي شومرون" غرشون مسيكا: "نجحنا في نهاية المطاف بإزالة كل العقبات السياسية والتقنية، ورؤية مستوطنة ناجحة وعصرية.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة دخل 72 عائلة إلى المباني في السمتوطنة، ومن المتوقع أن ينضم إليهم نحو 70 عائلة أخرى خلال السنة القريبة.

وبحسب المخطط الاستيطاني فإنه من المتوقع توسيع المستوطنة لتستوعب مئات العائلات، حيث أن هناك مخططا لإقامة نحو 400 وحدة سكنية أخرى.

ونقل عن القائم بأعمال "رئيس المجلس الإقليمي شومرون" يوسي دغان قوله إن "الجمهور الإسرائيلي بدأ يدرك أن الضفة الغربية تقع في مركز البلاد، وأنه لا يوجد سبب للتنازل عن هذه المنطقة الجميلة والنوعية".

كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الإسكان أوري أرئيل شارك في احتفالات الافتتاح يوم أمس، وقال إنه "لن تقوم دولة فلسطينية في الضفة الغربية".

وقال أيضا "يجب أن يكون واضحا: لا يوجد دولتان لشعبين غربي نهر الأردن، ولن يكون هناك مصطلح كهذا. وحتى لو جلسوا للمفاوضات فإن ذلك لن يكون على جدول الأعمال".

وقال أيضا "سنواصل البناء في كل مكان في أرض إسرائيل، وبالتأكيد سنبني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". على حد تعبيره.

التعليقات