الاحتلال يخلص مستوطنين احتجزوا في قرية قصرة

أنباء تتحدث عن احتجاز 18 مستوطنا في قرية قصرة حاولوا قطع أشجار الزيتون وقوات الاحتلال تتوجه إلى القرية في محاولة لإخراجهم..

الاحتلال يخلص مستوطنين احتجزوا في قرية قصرة

صورة من الأرشيف تظهر اعتداءات المستوطنين

قالت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن قوات الاحتلال تمكنت من إخراج 11 مستوطنا من قرية قصرة، وذلك بعد ان احتجزوا هناك في أعقاب مواجهات وقعت مع الفلسطينيين، بسبب محاولة المستوطنين قطع أشجار زيتون في المنطقة.

وكانت قد قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، إن مواجهات اندلعت بين مستوطنين وفلسطينيين بالقرب من البؤرة الاستيطانية "إش كودش"، وذلك بعد إخلاء مبنى غير قانوني في المكان.

وأضافت أنه جرى تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين، وأن المواجهات امتدت إلى قرية قصرة الفلسطينية.

وقالت أيضا إن الفلسطينيين في قصرة يحتجزون عددا من المستوطنين، وأن قوات الاحتلال تتوجه إلى القرية من أجل إخراج المستوطنين. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد تم إخراج المستوطنين، وعددهم 11 مستوطنا.

في المقابل، نقل عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن عشرات المواطنين الفلسطينيين يحتجزون 18 مستوطنا في منطقة بين قريتي قصرة وجالود جنوبي مدينه نابلس.

وأضاف دغلس أن الأهالي يحتجزون المستوطنين، وأن عددا منهم مصاب بجراح جراء رشقهم بالحجارة من قبل المواطنين الذين منعوا المستوطنين من قطع أشجار الزيتون.

وأكد دغلس أن المواطنين يرفضون تسليم المستوطنين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ويصرون على تسليمهم للارتباط الفلسطيني.

وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين في قريتي قصرة وجالود جنوب مدينة نابلس خلال محاولة المستوطنين قطع أشجار الزيتون الخاصة بالمواطنين.

وقال دغلس ان عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "إيش كوديش" هاجموا أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من قرية قصرة، وتصدى لهم الفلسطينيون.

وأضاف أنه في أعقاب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة، والمواطنين الفلسطينيين من جهة أخرى، أطلقت على اثرها قوات الاحتلال العشرات من القنابل الغازية باتجاه المواطنين دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي قرية جالود المحاذية لقرية قصرة هاجم عشرات المستوطنين المنطقة الجنوبية من القرية في محاولة لقطع أشجار الزيتون إلا أن المواطنين تصدوا لهم مما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 

التعليقات