إلغاء مخطط استيطاني لجمعية "إلعاد" في القدس المحتلة

لجنة الاستئناف في وزارة الخارجية تنتقد بلدية الاحتلال بسبب امتناعها عن تنفيذ قرارها بهد مبان شيدتها الجمعية الاستيطانية

إلغاء مخطط استيطاني لجمعية

منطقة استولت عليها "إلعاد" في الغابة

قررت لجنة الاستئناف اللوائية في القدس، اليوم الأربعاء، إلغاء مخطط لجمعية "إلعاد" الاستيطانية لإقامة منطقة تخييم في "غابة السلام" في القدس الشرقية المحتلة والمحاذي لضاحيتي سلوان وأبو طور.

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني أن لجنة الاستئناف وجهت انتقادات لبلدية القدس على ضوء امتناعها عن هدم مبان شيدتها "إلعاد" بدون تصاريح بناء ومصادقتها على مشاريع لصالح هذه الجمعية بادعاء تطوير الغابة ولكنها جاءت مناقضة لخطط موضوعة وتسببت بأضرار لحقت بمناطق في الغابة.

ويشار إلى أن "غابة السلام" زرعتها المؤسسة الصهيونية "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل) بعد احتلال المدينة في حرب العام 1967. وفي إطار نشاطها الاستيطاني في القدس الشرقية، وخاصة في المناطق المحاذية للبلدة القديمة، عملت "إلعاد" على القيام بنشاطات في الغابة. 

وكانت بلدية القدس قد أصدرت أوامر هدم ضد المباني التي شيدتها "إلعاد" بدون تصاريح بناء في "غابة السلام"، قبل سنتين. وأصدرت البلدية أوامر الهدم استنادا إلى بند في قانون التخطيط يستخدم في حالات الطوارئ وخرق خطير لقانون التنظيم والبناء.

لكن بلدية الاحتلال ليس فقط أنها لم تنفذ أوامر الهدم هذه، وإنما صادقت على مخطط واسع النطاق لجمعية "إلعاد" يهدف إلى توسيع نشاطها في الغابة.

وقدم الاستئناف إلى وزارة الداخلية عضوا بلدية القدس، يوسف ألالو، ولورا فرطون من حزب ميرتس سوية مع حركة "السلام الآن". 

وشدد ألالو أمام لجنة الاستئناف على أن "أهداف إلعاد سياسية، وهي لا تطور الغابة لأنها تحب سكان شرقي المدينة وإنما من أجل الاستيلاء على الحيز. وقرار لجنة الاستئناف هو قرار شجاع والآن فُتحت الطريق أمام ترميم المدينة لاستخدام الجمهور كله". 

التعليقات