المستوطنون يستولون على منزل بالقدس المحتلة

استولى قطيع من المستوطنين يحرسهم جنود الاحتلال، اليوم الجمعة، على منزل في حي وادي حلوة، ببلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى في القدس المحلتة.

المستوطنون يستولون على منزل بالقدس المحتلة

استولى قطيع من المستوطنين يحرسهم جنود الاحتلال، اليوم الجمعة، على منزل في حي وادي حلوة، ببلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى في القدس المحلتة.

وقال مركز معلومات 'وادي حلوة' في بيان له، إن 'مجموعة مستوطنين برفقة قوات من الجيش الاحتلال اقتحموا منطقة حوش قراعين في حي وادي حلوة وحاصروها بالكامل، واستولوا على منزل يتكون من غرفة سكنية ومخازن وساحة، وشرعوا بتغيير أقفال الأبواب'.

وفي سياق متصل، سلمت بلدية الاحتلال بالقدس، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والجيش عدة عائلات في حي البستان ببلدة سلوان، أوامر وبلاغات هدم لمنازلهم.

وقال الناطق باسم لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، إن 'البلدية سلمت بلاغات وأوامر هدم منازل لعدة عائلات بحي البستان، منها عائلات الرويضي والشلودي والعباسي وحمدان'.

وأضاف أبو دياب، في تصريح نشره على صفحته في موقع 'فيسبوك' أن 'كل منازل حي البستان الـ88 مهددة بالهدم وترحيل سكانها البالغ عددهم أكثر من 1500 نسمة معظمهم من الأطفال والنساء'.

وأوضح أن الهدف من هدم هذه المنازل هو 'إقامة حديقة توراتية كجزء من مخطط إسرائيلي يسمى الحوض المقدس ويسعى لإقامة هذه الحدائق في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك'.

وسبق أن استولى مستوطنون في السنوات الماضية، على عشرات منازل الفلسطينيين في سلوان، كما يوجد العديد من المنازل الأخرى المهددة بالمصادرة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وطبقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن عدد سكان القدس المحتلة بشطريها الشرقي والغربي، بلغ 850 ألفًا مع نهاية 2015، بينهم 534 ألف يهودي، و316 ألف عربي، يشكلون 36% من مجمل عدد السكان.

وخيّمت أجواء من الغضب والاستياء على البلدة وأحيائها وسكانها، خاصة أن جمعيات استيطانية بالتعاون مع بعض السماسرة، وبدعم من الاحتلال تنشط في المنطقة لوضع اليد على المزيد من العقارات والممتلكات الفلسطينية وتحويلها إلى بؤر استيطانية.

 

التعليقات