عريقات: سحب التقارير المُدينة لإسرائيل شجعها على الاستيطان

​قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الجمعة، إن سحب التقارير التي تدين إسرائيل في الأمم المتحدة وتصف سياساتها بالعنصرية والأبرتهايد شجعها على بناء المزيد من المستوطنات.

عريقات: سحب التقارير المُدينة لإسرائيل شجعها على الاستيطان

مستوطنات بين رام الله ونابلس

قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الجمعة، إن سحب التقارير التي تدين إسرائيل في الأمم المتحدة وتصف سياساتها بالعنصرية والأبرتهايد شجعها على بناء المزيد من المستوطنات.

وأضاف عريقات في بيان أن 'عقد لقاءات مجلس الشراكة أو حجب تقرير أممي يصف الممارسات والسياسات العنصرية الإسرائيلية أو تجنب محاسبة إسرائيل، كلها إشارات عمقت من نظام الأبرتهايد (الفصل العنصري) وزودت إسرائيل بالضوء الأخضر لمواصلة استعمارها على حساب حقوق شعبنا وأرضه وموارده'.

واستقالت ريما خلف، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) من منصبها قبل نحو أسبوعين بعدما وصفتها بأنها ضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة لسحب تقريريتهم إسرائيل بفرض “نظام فصل عنصري” على الفلسطينيين.

ووافق وصادقت إسرائيل، يوم الخميس، على بناء مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع واشنطن بشأن قيود محتملة على النشاط الاستيطاني.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، بالقرار الإسرائيلي ببناء مستوطنة جديدة.

وقال المتحدث باسم باسم جوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان “يندد الأمين العام بجميع الأعمال الأحادية، مثل القرار الحالي، التي من شأنها أن تهدد السلام وتقوض حل الدولتين'. وذكر أن “الأنشطة الاستيطانية تعتبر غير قانونية حسب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام'.

وستقام المستوطنة الجديدة على أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية، ومنها قرية جالود جنوبي مدينة نابلس.

وقال رئيس مجلس القروي في جالود، عبد الله توفيق، لرويترز، إن هناك العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضيهم. وأضاف أن “إقامة مستوطنة جديدة على أراضيهم ستحرمهم مما بقي من أرضهم'.

وأوضح توفيق أن الأهالي يخوضون صراعا قانونيا في المحاكم الإسرائيلية منذ سنوات من أجل استعادة أراضيهم المصادرة، وأنهم سيواصلون هذا النضال.

وقال إن “خطر إقامة المستوطنة في المنطقة يعني الاستيلاء على كل الأراضي المحيطة بها، إضافة إلى إقامة شبكة من الطرقات تصل كافة المستوطنات مع بعضها، وستشكل تكتلا استيطانيا جديدا على غرار التكتل الموجود في أريئيل'.

التعليقات