السلطة ستسلم طلب الإحالة بشأن الاستيطان للجنائية الدولية

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ستقطع إجازتها لاستلام طلب الإحالة بخصوص الاستيطان من الجانب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة.

السلطة ستسلم طلب الإحالة بشأن الاستيطان للجنائية الدولية

المطالبة بوقف البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة. من الأرشيف.

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ستقطع إجازتها لاستلام طلب الإحالة بخصوص الاستيطان من الجانب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة.

وأضاف المالكي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الأحد، أن الجانب الفلسطيني بانتظار تحديد موعد من مكتب المدعية العامة للذهاب إلى لاهاي وتقديم طلب الإحالة.

وبشأن الانضمام إلى عدد من المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية، قال إنه: "تم تقديم لائحة بأسماء عدد منها للقيادة التي بدورها قامت باختيار الاتفاقيات والمعاهدات التي يمكن الانضمام إليها في أقرب وقت"، مبينُا أن هذا الأمر بانتظار قرار من القيادة.

 وفيما يتعلق بمؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى أوروبا والمنظمات الدولية الذي عقد في مدريد، شدد المالكي على أهمية هذا المؤتمر بهدف تحديد استراتيجية عمل لهؤلاء السفراء من أجل نقل القضية الفلسطينية خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى مستويات أعلى، تقربنا إلى مستوى إقامة الدولة الفلسطينية.

وسبق أن قال مبعوث كبير للأمم المتحدة إن إسرائيل تتجاهل مطلب مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية بوقف البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإن الجانبين يتجاهلان نداء لوقف الاستفزاز والتحريض.

وجاء تقييم مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في تقريره الربع سنوي الثاني إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق قرار صدر في 23 كانون الأول/ديسمبر وأيدته 14 دولة وامتنعت أميركا عن التصويت عليه.

وقال ملادينوف "سياسة الاستمرار في البناء الاستيطاني غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعارض مع القرار 2334".

وأضاف "العدد الكبير من الأنشطة المتعلقة بالاستيطان التي تم توثيقها خلال هذه الفترة يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في إطار حل الدولتين".

وتتبع إسرائيل منذ عشرات السنين سياسة بناء مستوطنات يهودية على أراض احتلتها في حرب 1967. وتعتبر معظم الدول الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وعقبة أمام السلام. وترفض إسرائيل ذلك.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

التعليقات