بيان من أجل الوحدة ودعوة لعقد مؤتمر وطنيّ فلسطينيّ

شارك في بداية هذه الحملة، "مئات الشخصيات الفلسطينية، من سياسيين وأسرى محررين وأدباء ونشطاء ومثقفين وأكاديميين ونقابيين ورؤساء بلديات وأعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني وصحافيين وإعلاميين وقانونيين ومهندسين وأطباء، من داخل فلسطين وخارجها".

بيان من أجل الوحدة ودعوة لعقد مؤتمر وطنيّ فلسطينيّ

انطلقت حملة شعبية تدعو إلى الوحدة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وحدوية وديمقراطية، وذلك لمواجهة "العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة المستمرة على أهلنا في قطاع غزة، وحالة الانقسام السياسي، وفي ظروف تجميد منظمة التحرير الفلسطينية، وتعطيل أجهزتها ومؤسساتها، وغياب قيادة فلسطينية موحدة ترقى لتحديات المرحلة وتضحيات الشعب الفلسطيني، وقادرة على مواجهة المخططات الإسرائيلية لما يسمى ’اليوم التالي’".

وبحسب البيان، فقد شارك في بداية هذه الحملة، "مئات الشخصيات الفلسطينية، من سياسيين وأسرى محررين وأدباء ونشطاء ومثقفين وأكاديميين ونقابيين ورؤساء بلديات وأعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني وصحافيين وإعلاميين وقانونيين ومهندسين وأطباء، من داخل فلسطين وخارجها".

وأوضحت أنهم وقّعوا "من خلال التوقيع على بيان يدعو إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، بحيث تمثل جميع الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، وبحيث لا تستثني أيًا من فئاته وقواه السياسية الفاعلة، والضغط لتشكيل قيادة فلسطينية موحدة، في هذه الأثناء، تكون قادرة على التصدي للتحديات المصيرية الراهنة، ومخططات ’اليوم التالي’ للحرب، ودعم مقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني".

ووفق البيان، فإنه "لغرض وضع البرامج للإسهام في تحقيق هذين الهدفين؛ وهما، تشكيل قيادة فلسطينية موحدة تشمل الفصائل وقوى المجتمع المدني الفلسطيني وشخصيات مستقلة وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، وللعمل على إحباط المخططات الإسرائيلية والتمسك بالحل العادل وثوابته، والتحرك السريع لمواجهة متطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الشعب الفلسطيني؛ يعدّ منظمو الحملة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني".

ولفتت الحملة إلى أن "هذا البيان قد صيغ لتوقيعه من شخصيات مؤثرة كل في مجاله وموقعه، من داخل فلسطين وخارجها، ليكون مقدمة لعقد هذا المؤتمر".

وأكّدت أن "حملة التوقيع لا تزال مستمرّة، وسوف تنشر تواقيع المنضمين إلى البيان تباعا بعد نشر هذه القائمة".

للتوقيع على البيان: اضغط/ ي هنا

التعليقات