إسرائيل تقرّر الإفراج عن تسعة أسرى أردنيين في السجون الاسرائيلية

الاسرى المنوي اطلاق سراحهم ليسوا من الذين نفذوا هجمات ضد اهداف اسرائيلية كما انهم قضوا اكثر من ثلثي محكوميتهم

إسرائيل تقرّر الإفراج عن تسعة أسرى أردنيين في السجون الاسرائيلية
قررت الحكومة الاسرائيلية، في جلستها المنعقدة، اليوم (الأحد)، إطلاق سراح تسعة أسرى أردنيين محتجزين في السجون الاسرائيلية منذ بضعة سنوات.

وقالت مصادر صحفية اسرائيلية إنّ الأسرى المنوي اطلاق سراحهم ليسوا من الذين نفذوا هجمات ضد أهداف اسرائيلية وانهم قضوا اكثر من ثلثي محكوميتهم.

ويذكر ان قضية الاسرى الاردنية في السجون الاسرائيلية البالغ عددهم 22 اسيرا تسببت بازمة دبلوماسية بين الاردن واسرائيل بسبب رفض اسرائيل الافراج عن اربعة اسرى ادانتهم محكمة اسرائيلية بتنفيذ هجمات ضد اسرائيليين.

وبرزت هذه الازمة بحسب تقارير صحفية اسرائيلية برفض الاردن استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم في عمان وارجاء زيارته الى حين التوصل الى اتفاق حول قضية الاسرى.

وكان السفير الاردني الجديد لدى اسرائيل معروف البخيت قد صرح لصحيفة يديعوت احرونوت قبل نحو ثلاثة اسابيع بانه على استعداد لتقديم "اعتذار شخصي" لعائلة اسرائيلية قتل ابنها على ايدي مسلح اردني هو سلطان العجلوني الذي يقضي عقوبة السجن في اسرائيل منذ 15 عاما.

ويرفض الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساب منح العجلوني العفو تمهيدا لاطلاق سراحه.

من جهة اخرى كشفت يديعوت احرونوت في حينه عن اتفاق يجري التفاوض حوله ويقضي بنقل العجلوني الى سجن اردني تمهيدا لحل الازمة بين الاردن واسرائيل في هذه القضية.

وعبّرت عائلات ثلاثة مسجونين في السجون الأردنية من عرب الداخل في إسرائيل، عن سخطهم على قرار إطلاق سراح المعتقلين الأردنيين من دون ربط ذلك بإطلاق العرب الفلسطينيين الثلاثة مواطني إسرائيل من السجن الأردني.

وقالت العائلات إنهم يدرسون إمكانية التوجه إلى محكمة العدل العليا ضد تطبيق قرار الافراج عن الأسرى الأردنيين.

والثلاثة العرب المحبوسون في الأردن يقضون محكوميات عقابية على أعمال جنائية ارتكبوها.

التعليقات