الأسير أبو ساكوت يناشد الجميع لإنقاذ حياته

-

الأسير أبو ساكوت يناشد الجميع لإنقاذ حياته
ناشد الأسير مراد أبو ساكوت، من مستشفى الرملة الإحتلالي، والذي يعاني أوضاعًا صحية سيئة للغاية، كافة مؤسسات حقوق الإنسان ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ووزير الأسرى، سفيان أبو زايدة، التدخلَ العاجلَ لإنقاذ حياته من الموت المحدق به.

وأشار الأسير في رسالة وصلت لمركز الأسرى للإعلام، عبر رسالة حملها الأسيران نبيل مسالمة وأحمد اخريس، الموجودان في سجن "نفحة" الصحراوي، إلى أنّ الأسير أبو ساكوت معتقل من بلدة بني نعيم قضاء الخليل حيث حكم عليه 25 عامًا أمضى منها 4 سنوات.

وأشارت الرسالة إلى أنّ الأسير يعاني من مرض سرطان في الرئة، حيث أزيل جزء من إحدى رئتيه بسبب المرض، وهي الآن تالفة. وأما عن الثانية فهي لا تعمل بشكل سليم، أي شبه تالفة، بالإضافة إلى انه يعاني من ضيق في التنفس حيث يتنفس عبر جهاز إلكتروني خاص. وتمنى الأسير أن يتوفى على الأيادي التي ربته وأن يرى ضوء الشمس بلا قيود ويحتضن تراب الوطن من دون سلاسل تمزقه وتسرق جزءًا من جسده الطاهر.

واستصرخ الأسير كافة الضمائر الحية في بقاع الوطن والشتات للوقوف بجانبه، خصوصًا بعدما تم تأجيل محكمة الاستئناف التي طالب بها، حيث تم عرض الملف على الطبيب الخاص بالمحكمة، علمًا أنّ لديه موافقة من مدير إدارة مستشفى الرملة بإطلاق سراحه، ولكن المعارضة من طرف المخابرات الإسرائيلية أعاقت إطلاق سراحه.

وجدد أبو ساكوت مطالبته الجميعَ بالنظر بعين الإنسانية للحالة الصحية السيئة التي يعاني منها، وبذل مزيدٍ من الجهود لإطلاق سراحه، لأنّ حالته لا تتحمل المماطلة خصوصًا في ظلّ المعارضة المتواصلة من طرف المخابرات الإسرائيلية.

التعليقات