أنباء غير مؤكدة عن صفقة تبادل أسرى

بسيوني: سيتم الإعلان رسميا خلال ساعات * مكتب نتانياهو: اتصالات مكثفة بدون اختراقات * منير منصور: هناك مستجدات ولكنها غير واضحة وغير مؤكدة

أنباء غير مؤكدة عن صفقة تبادل أسرى
تناقلت وكالات الأبناء عن محمد بسيوني سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، تصريحه في مقابلة  مع صحيفة "المصريون" المصرية، إن الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسميا عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بموجبه سيتم إطلاق الجندي الإسرائيلي "غلعاد شاليط" الاسير في قطاع غزة منذ حزيران/ يونيو 2006 مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية.

ونقل عنه قوله إن "الوقت أصبح ملائما تماما للتوصل لاتفاق بشأن هذه الصفقة، خاصة بعد عقد اتفاق المصالحة الفلسطينية التي كانت تراهن إسرائيل على عدم إتمامها"، وقال إنه يتوقع إنهاء الأزمة والتوقيع على الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة.

وأعرب عن اعتقاده بأن عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الجيش الإسرائيلي الذي وصل إلى القاهرة أمس لإجراء مفاوضات مع المسؤولين في مصر حول تفعيل الوساطة المصرية في صفقة تبادل الأسرى حمل موافقة إسرائيل على الإفراج عن جميع الأسرى الذين يطالبون الفلسطينيون بالإفراج عنهم.

في المقابل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" عن مكتب رئيس الحكومة أن الاتصالات المكثفة تتواصل بشأن إطلاق سراح شاليط، وأنه لم يتم بعد اختراق الطريق المسدود الذي وصلت إليها المفاوضات. كما أشارت إلى نفي رسمي من قبل مصادر رسمية.
 
ومن جهته قال الأسير المحرر والمتابع والمطلع على قضايا الأسرى، منير منصور، لموقع عــ48ـرب إنه لا يمكن تأكيد أو نفي الحديث عن صفقة تبادل أسرى، بيد أنه قال "على ما يبدو هناك مستجدات، ولكنها لا تزال غير واضحة وغير مؤكدة".
 
ولفت في هذا السياق إلى أن معلومات وصلته مفادها أن أسرى الداخل سيكونون ضمن أي صفقة تبادل أسرى مرتقبة، مشيرا إلى أن هناك حديثا بشأن إبعاد أسرى الداخل، إلا أنه أكد أن معظم أسرى الداخل يرفضون الإبعاد رفضا قاطعا، وأن هناك بعض الأسرى ممن وافقوا على الإبعاد إذا لم يكن هناك مفر.
 
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ عن تصريحات بسيوني مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح مصدر معلوماته، وأنه لا يوجد أي تأكيد لتصريحاته.
 
كما أشارت إلى أن رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، قد توجه يوم أمس، الأربعاء، إلى القاهرة، لمناقشة عدد من القضايا، بينها قضية تبادل الأسرى بحسب وسائل إعلام عربية. وبينما لم يتم التحدث في إسرائيل عن تفاصيل المحادثات التي يجريها في مصر، إلا أنه نقل عن مصادر إٍسرائيلية قولها إنه سيناقش كل ما هو ذو صلة بمصر.
 
وكانت تقديرات إسرائيلية سابقة قد أشارت إلى أن تدخل مصر في قضية شاليط سوف يكون أكبر في أعقاب الثورة المصرية، كما أشارت التقديرات إلى تأثير مصر القوي في هذا المجال.

التعليقات