بعد 37 يوما على اضرابها: الاسيرة الشلبي معرضة لموت فجائي وانهيار تام في وضعها الصحي

وأشار قراقع إلى تقرير لجنة أطباء حقوق الإنسان الذي قاموا بفحص الأسيرة هناء وخطورة هذا التقرير الذي يشير إلى وجود خطر حقيقي على صحتها بعد ان تبين تراجع وضعها الصحي بشكل كبير للغاية وإصابتها بضعف جسدي وعدم قدرتها على الوقوف والشعور بالدوخة والأرق الشديد وضيق التنفس وهبوط في ضغط الدم ونبضات القلب..

بعد 37 يوما على اضرابها: الاسيرة الشلبي معرضة لموت فجائي وانهيار تام في وضعها الصحي



قال وزير شؤون الأسرى والمحررين ان الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ 37 يوماً وتقبع في مستشفى مائير الإسرائيلي، معرضة لموت فجائي ونزيف داخلي وهبوط في الجهاز العضلي وانهيار تام في وضعها الصحي بسبب الإضراب الطويل الذي تخوضه ضد قرار اعتقالها إداريا.

وأشار قراقع إلى تقرير لجنة أطباء حقوق الإنسان الذي قاموا بفحص الأسيرة هناء وخطورة هذا التقرير الذي يشير إلى وجود خطر حقيقي على صحتها بعد ان تبين تراجع وضعها الصحي بشكل كبير للغاية وإصابتها بضعف جسدي وعدم قدرتها على الوقوف والشعور بالدوخة والأرق الشديد وضيق التنفس وهبوط في ضغط الدم ونبضات القلب..

واعتبر قراقع ان الصمت الإسرائيلي وعدم المبالاة في الاستجابة لمطلبها الإنساني والعادل هو بمثابة قرار بقتلها وتركها تموت، محملاً حكومة نتنياهو المسؤولية التامة عن جريمة تجري بحق الأسيرة هناء الشلبي.

وقال قراقع ان جهاز القضاء الإسرائيلي من خلال المحاكم الإسرائيلية هو شريك تام لجهاز المخابرات الإسرائيلي الذي اصدر الأوامر باعتقال هناء إداريا وعدم قدرة المحكمة على اتخاذ قرار منذ 15 يوماً من تاريخ الطعن الذي قدمه المحامون ضد اعتقالها مما يعني ان المحكمة الإسرائيلية تستند إلى ما يسمى الملف السري المعد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وحذر قراقع ان أي مكروه يحدث للأسيرة هناء سوف يؤدي إلى انفجار الأوضاع برمتها داخل وخارج السجون وتوسع نطاق الإضراب المفتوح عن الطعام في صفوف الأسرى، مناشداّ كافة الجهات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الشلبي وسائر الأسرى المضربين
وكان أ مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، قد قال في وفت سابق، أن الوضع الصحي للأسيرة هناء شلبي صعب للغاية، وأن جميع التقارير الطبية تؤكد بأن هناك هبوطا سريعا في نبضات القلب، وهذا مؤشر خطير على حالتها الصحية، فوزنها وصل إلى 55 كغم.
وبين بولس خلال زيارته للأسيرة في مستشفى 'مئير' في كفر سابا، حسب بيان لنادي الأسير، بأن إدارة السجون نقلت الأسيرة شلبي يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2012 من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى 'مئير'، بعد تدهور حالتها الصحية والتيقن بأنها في حالة الخطر وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.
وقال بولس: إن 'الأسيرة شلبي موجودة في غرفة لوحدها عليها حراسة من أربعة سجانين اثنين من الذكور واثنتين من الإناث وفي غرفة صغيرة يسودها الإزعاج الشديد والحرج الشديد، ولدى دخوله إلى غرفتها كانت هناء على السرير وفاحت من الغرفة رائحة المأكولات، وتبين أن طاقم الحراسة يتعمدون تناول الطعام أمامها. بدورها، أوضحت الأسيرة أن الحراس يتعمدون الأكل أمامها كأسلوب من الضغط.
ولفت بولس إلى أنه وفي أثناء تواجده في الغرفة أصدر السجانون بعض الكلمات الموجه للأسيرة بسؤالها لماذا لا تأكل؟ فرد عليهم المحامي بولس بأن هذا لا يعنيهم فهم هناك للحراسة فقط.
وفي نهاية لقائها نقلت تحياتها لعائلتها ولكافة المتضامنين معها، مؤكدة أنها مستمرة في إضرابها عن الطعام، ووجهت تحية خاصة للأسير خضر عدنان، وقالت: يجب أن تفخر بنفسك فلقد كنت من فتح لنا طريق النضال الشريف.
 

التعليقات