دخل الأسير المقدسي بلال أحمد يوسف أبو حسين (44 عاما)، اليوم الجمعة، عامه الإعتقالي ال26 على التوالي داخل سجون الإحتلال.
وكان بلال قد إعتقل بتاريخ 20/12/1988 و يقضي حكما بالسجن مدة 38 عاما و نصف، ويقبع حاليا في سجن الجلبوع، و قد تنقل في كافة السجون، و هو من سكان حي الفارق في قرية جبل المكبر المقدسية.
ويعتبر بلال من جنرالات الصبر حيث أمضى ما يزيد عن ربع قرن من حياته خلف القضبان، و قد إعتقل و كان عمره أنذاك 19 عاما.
يتمتع بلال بعلاقات وطنية طيبة مع كافة الأسرى، ويمتلك تصميما كبيرا على إبتكار الأدوات داخل السجن (الحاجة أم الإختراع)، فهو مصنع متنقل، يساهم في تصليح ما يتعطل من حاجيات إخوانه الأسرى.
ويعاني بلال من مشاكل صحية عديدة، و كغيره من الأسرى فإنه يتعرض للإهمال الطبي المنظم الذي تمارسة إدارة السجون بحق أسرانا، وقد حرم بلال طوال ربع قرن من الإفراجات و صفقات التبادل، وقد أصيبت أمه بالمرض بعد ذلك و تأمل من الله عز و جل أن تحتضن بلال خارج أسوار السجن.
يشار ان بلال و معه أربعة من الأسرى المقدسيين مدرجين ضمن قائمة الأسرى القدامى (أسرى ما قبل أوسلو) و يحملون بطاقة الهوية الزرقاء، فهل تفرح القدس بتحررهم قريبا ؟؟؟ و هل سيفي الإحتلال بتعهداته في إطلاق سراحهم مع كافة الأسرى القدامى و معهم أسرى الداخل الفلسطيني ؟؟؟
التعليقات