إدارة السجون تحضر لنقل قسم من الأسيرات إلى سجن الدامون

هذا وتواصل المحامية جهشان العمل حاليًا على نقلهن إلى سجن الشارون، إذ أن حجز الأسيرات في سجن نفيه ترتسا، اليوم، في قسم العزل الذي به أسيرات مدنيات بالغات، وبظروف لا تناسب قاصرات هو غير قانوني.

إدارة السجون تحضر لنقل قسم من الأسيرات إلى سجن الدامون

الصورة للتوضيح فقط

صرحت المستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات، المحامية تغريد جهشان، بعد لقائها ممثلة الأسيرات في سجن الشارون، الأسيرة لينا جربوني، أن إدارة السجن أخبرتها أنه وبسبب الازدحام القائم في قسم الأسيرات بعد الاعتقالات الأخيرة، التي تتزايد يومًا بعد يوم، فإن إدارة السجون تبحث إمكانية حل المشكلة، عن طريق فتح قسم للأسيرات في سجن الدامون، ستنقل إليه الأسيرات المحكومات والموقوفات اللواتي تتابع قضيتهن في محكمة سالم، وستبقى باقي الموقوفات في سجن الشارون.

هذا وعبرت الأسيرة لينا عن امتعاضها واستيائها من هذا التوزيع، مطالبة بالوقوف مع الاسيرات ومساندتهن لمنع توزيعهن ونقلهن خاصة أن النقل إلى سجن يعرف بظروفه الحياتية الصعبة. إضافة إلى وجود حل ممكن بإعطاء الأسيرات غرفتين تستعمل للموقوفات المدنيات في قسمهن وبذلك يكون الحل المطلوب للازدحام القائم.

ومن ناحية أخرى، صرّحت المحامية جهشان، التي عملت وتعمل من الناحية القانونية على نقل الأسيرات القاصرات م.ب. و ج.ع. وهما من القدس و- ن.ا. من قضاء نابلس إلى سجن الشارون، أن المستشار القضائي رفض من خلال رده على مراسلات المحامية جهشان نقلهن من سجن عسقلان إلى سجن الشارون، مدعيًا أن ظروف الاعتقال قانونية وتم نقلهن إلى سجن نفيه ترتسا للأسيرات المدنيات في الرملة.

هذا وتواصل المحامية جهشان العمل حاليًا على نقلهن إلى سجن الشارون، إذ أن حجز الأسيرات في سجن نفيه ترتسا، اليوم، في قسم العزل الذي به أسيرات مدنيات بالغات، وبظروف لا تناسب قاصرات هو غير قانوني.  وفي حالة رفض المستشار القضائي لإدارة السجون طلب النقل، فإن الخطوة القادمة ستكون التوجه للقضاء.

وقد عملت المحامية جهشان في هذه الأثناء على تحسين بعض من ظروفهن بالتنسيق مع ضابطة الأسيرات في السجن، مثل منحهن الثياب الأساسية وخاصة البطانيات، وغيرها وترتيب العلاج الطبي لهن، خاصة أن اثنتين منهما مصابتان منذ الاعتقال، ومكثتا أيام عديدة لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية. هذا وتعمل المحامية جهشان بالتنسيق التام والكامل مع الأهل.

التعليقات