إداري ثالث على التوالي للأسير الطحاينة

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للأسير شريف طاهر طحاينة (46 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، لمدة ستة أشهر أخرى، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

إداري ثالث على التوالي للأسير الطحاينة

الأسير شريف طاهر طحاينة

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للأسير شريف طاهر طحاينة (46 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، لمدة ستة أشهر أخرى، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، اليوم الجمعة، عن عائلة الأسير قولها إن سلطات الاحتلال، وبحجة ما يسمى الملف السري، ودون مثول الأسير طحاينة أمام المحاكم وبأمر من مخابرات الاحتلال، جددت الاعتقال الإداري بحقه ودون توجيه أي تهم.

يذكر أن الأسير طحاينة اعتقل عام 2015 وتم تحويله للاعتقال الإداري، فيما اعتقل عدة مرات في السابق وأمضى سنوات خلف قضبان سجون الاحتلال.

ويقبع 470 أسيرا في سجون الاحتلال وهم محكومون بالمؤبد لمرة واحدة، أو عدة مرات، و42 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاما، منهم 16 أسيرا أكثر من 25 عاما، أقدمهم الأسرى كريم يونس، ماهر يونس، ونائل البرغوثي.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في تصريح صحافي إن 'أحوال الأسرى تشبه النكبة، ولم يمر في التاريخ البشري أن يقضي أسيرا أكثر من 35 عاما كحالة الأسير يونس في سجون الاحتلال'.

وأشار إلى أن 'الأولوية السياسية على أجندة القيادة الفلسطينية هي الإفراج عن الأسرى القدامى الذين يقضون سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ومعظمهم رفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم، وفق الدفعة الرابعة، كما كان متفقا عليه في العام 2011'.

اقرأ/ي أيضًا| غزة: الإفراج عن أسير بعد أن قضى 14 عاما بالأسر

وأوضح أن 'نكبة الأسرى تتمثل بوجود أحكام عالية في صفوفهم، فمن بينهم من قضوا فترات طويلة، إضافة إلى وجود أسرى مرضى يعانون أوضاعا صعبة جدا، وأنه جرى خلال العامين الماضيين اعتقالا واسعة للأطفال، وبتشريعات وقوانين عنصرية، تستهدف رفع الأحكام بحقهم، وقوانين تشدّد الإجراءات عليهم في السجون، والمساس بكرامتهم، وحياتهم الإنسانية'.

التعليقات