الأسيران شديد وأبو فارة يتمنعان عن تناول الماء

الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة يعلنان مع دخولهما اليوم الثمانين من الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري، امتناعهما عن تناول الماء

الأسيران شديد وأبو فارة يتمنعان عن تناول الماء

أعلن الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة، اليوم الثلاثاء، مع دخولهما اليوم الثمانين من الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري، امتناعهما عن تناول الماء، ما يعني دخولهما مرحلة الخطر الشديد.

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، خلال زيارته لخيمة الاعتصام التضامنية الأسير المضرب عن الطعام عمار الحمور في قرية جبع قضاء جنين، اليوم، إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة، اللذين  شرعا بالامتناع عن تناول الماء، مما يعني أن حياتهما أصبحت مهددة بالموت في أية لحظة.

واتهم قراقع حكومة الاحتلال بأنها تريد إسقاط ضحايا في صفوف المضربين، وارتكاب جريمة قتل عن سبق إصرار، وذلك من خلال قرارات المحكمة العليا والنيابة العسكرية والتي رفضت أكثر من مرة طلبات الإفراج عنهما، وإنقاذ حياتهما نتيجة تردي حالتهما الصحية.

وحذر قراقع من وقوع كارثة غير مسبوقة للأسيرين شديد وأبو فارة المضربين ضد اعتقالهما الإداري التعسفي وغير القانوني، وأن حالة قلق شديدة تسود أوساط الشعب الفلسطيني بخصوص حالتهما الصحية.

وقال إن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل التدخلات والاتصالات الدولية والحقوقية، ولم تتجاوب مع هذه الضغوطات برغم أن إسرائيل تعلم تماما الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الأسيران.

ودعا قراقع إلى تحرك شعبي ومؤسساتي لمساندة الأسرى المضربين، وعدم الصمت إزاء ما يجري بحقهما، وممارسة الضغط من خلال كافة الجهات السياسية والحقوقية لإنهاء اعتقالهم والإفراج عنهم.

وذكر قراقع أن 3 أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وهم أنس شديد وأحمد أبو فارة وعمار الحمور.

وذكر أن الأسير عمار الحمور لا زال يقبع في زنازين سجن عسقلان، ويخوض إضرابا منذ 22 يوما ضد اعتقاله الإداري، وهو يرفض الفحوصات الطبية وتناول المدعمات ولا يتناول سوى الماء.

ويعاني الأسير عمار من الإرهاق الشديد، وعدم القدرة على النوم، وآلام في الرأس وقد هبط وزنه 20 كيلوغراما.

التعليقات