المؤبد لفلسطيني أدين بقتل مستوطن

قضت المحكمة العسكرية في معسكر "عوفر"، اليوم الأحد، السجن المؤبد و30 سنة سجن وغرامة بقيمة 350 ألف شيكل على الأسير عبد الله إسحاق، من بلدة سلواد شرقي رام الله، بعد ادانته بالانتماء لخلية عسكرية لحركة حماس.

المؤبد لفلسطيني أدين بقتل مستوطن

قضت المحكمة العسكرية في معسكر "عوفر"، اليوم الأحد، السجن المؤبد و30 سنة سجن وغرامة بقيمة 350 ألف شيكل على الأسير عبد الله إسحاق، من بلدة سلواد شرقي رام الله، بعد ادانته بالانتماء لخلية عسكرية لحركة حماس ومشاركته في شهر حزيران/يونيو عام 2015، بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة شفوت راحيل في منطقة بنيامين، والتي أسفرت عن مقتل المستوطن ملاخي روزنفيلد.

كما ألزمت المحكمة الأسير إسحاق بدفع تعويضات مالية لعائلة روزنفيلد بقيمة 350 ألف شيكل.

وأدانت المحكمة العسكرية الأسير إسحاق، الذي كان يقود السيارة التي أطلقت منها النار على رونفيلد، بالتسبب في مقتل المستوطن، وبالشروع في قتل ستة أشخاص آخرين وبارتكاب جرائم أخرى.

وتنسب أجهزة الأمن الإسرائيلية للمجموعة الفلسطينية الضلوع في حادث إطلاق الرصاص الذي وقع يوم 29.06.2015 بمحاذاة مستوطنة "كيده" بالضفة الغربية، والذي قتل خلاله المستوطن ملاخي روزنفيلد وإصابة ثلاثة آخرين.

وتزعم التحقيقات أن المسئول عن الخلية من محرري صفقة وفاء الأحرار وأحد نشطاء حماس المتواجد في الأردن ويدعى أحمد نجار، ويتهم بأنه يعمل من هناك على توجيه العمليات بالضفة.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "عددا من أعضاء الخلية معتقلون لدى أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية ومن بينهم معاذ حامد، الذي كان على تواصل مع النجار وقام بتنفيذ العمليتين المذكورتين، وذلك بالإضافة لأحمد شبراوي، الذي شارك في العمليات أيضا وكانت أسلحة العمليات بحوزته".

وبالإضافة للثلاثة فقد اعتقل "الشاباك" كلا من أمجد النجار وهو شقيق أحمد ويقطن بلدة سلواد شمالي رام الله.

وتضم الخلية أيضا عبد الله إسحاق وهو من مواليد العام 1991 من سكان سلواد ومعتقل سابق. واعتقل أيضا معاذ حامد وهو من مواليد العام 1989 ومن قرية سلواد أيضا ومعتقل سابق وهو معتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، في حين تعتقل السلطة أيضاً أحمد شبراوي وهو من مواليد العام 1986 ومن سكان سلواد وكان مسئولاً عن الأسلحة.

كما أعتقل أيضا أحد قيادات حماس ويدعى فواز حامد وهو من سكان سلواد ومن مواليد العام 1973. واعتقل أيضا عم أمجد وهو جمال يونس ومن مواليد العام 1953 من سكان قرية قصرة جنوبي نابلس.

وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن أعضاء الخلية اعترفوا بتنفيذ العملية المذكورة، بالإضافة لعملية إطلاق النار على إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمستوطنين شمالي رام الله دون وقوع إصابات، والتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى.

التعليقات