الأسير القيق ينهي إضرابه عن الطعام

قالت فيحاء شلش، زوجة محمد القيق، إن "محمد اوقف اضرابه"، موضحة أنه اتخذ هذا القرار "بعد أن أكدت النيابة العامة للمحكمة العليا، اليوم الجمعة، في ردها على الاستئناف الذي قدمناه ضدها بأنها لن تعيد تجديد أمر اعتقاله الإداري".

الأسير القيق ينهي إضرابه عن الطعام

أنهى الصحافي الفلسطيني، محمد القيق، الذي يخضع للاعتقال الإداري لدى إسرائيل، اليوم الجمعة، إضرابا عن الطعام استمر 32 يوما، بعد أن أعلنت النيابة الإسرائيلية أنها لن تجدد اعتقاله الذي ينتهي الشهر القادم، كما ذكرت زوجته لوكالة فرانس برس.

وقالت فيحاء شلش، زوجة محمد القيق، إن "محمد اوقف اضرابه"، موضحة أنه اتخذ هذا القرار "بعد أن أكدت النيابة العامة للمحكمة العليا، اليوم الجمعة، في ردها على الاستئناف الذي قدمناه ضدها بأنها لن تعيد تجديد أمر اعتقاله الإداري".

وأضافت أن النيابة العامة أكدت أنها "ستكتفي بمدة الثلاثة أشهر التي فرضتها عليه السلطات، وتنتهي في 14 نيسان/أبريل المقبل، ووعدت بإطلاق سراحه في الموعد المحدد"، معتبرة ذلك "انتصارا قانونيا".

وأوقفت إسرائيل محمد القيق (34 عاما) للمرة الثانية في 15 كانون الثاني/يناير، وأصدرت أمرا عسكريا بوضعه قيد الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة له أو محاكمته لمدة ثلاثة أشهر. وكانت قد أفرجت عنه في أيار/مايو 2016 بعد اعتقاله إداريا لستة أشهر وبعد إضراب عن الطعام من قبله استمر 94 يوما.

ويتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي القيق بأنه "أحد نشطاء حركة حماس"، وأوقفته للاشتباه بقيامه بـ"أنشطة إرهابية" داخل الحركة.

وطالبت منظمة العفو الدولية، الشهر الماضي، إسرائيل بإطلاق سراح القيق .

وبالاضافة إلى القيق، يخوض الأسير جمال أبو الليل (50 عاما)، من مخيم قلنديا، إضرابا عن الطعام منذ 16 شباط /فبراير الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وكان أبو الليل قد اعتقل عدة مرات في السابق وصل مجموعها لثلاث سنوات. وأبو الليل هو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا وعضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر سابق للحركة في المخيم، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص لستة أشهر، دون توجيه تهمة إليه، بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

التعليقات