مهجة القدس: الاعتقال الإداري بات سيفا مسلطا على رقاب النخب

حمَّل مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، الأسير المحرر ياسر صالح أبو أسامة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.

مهجة القدس: الاعتقال الإداري بات سيفا مسلطا على رقاب النخب

حمَّل مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، الأسير المحرر ياسر صالح أبو أسامة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وقال المحرر صالح خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة إن "الانتهاكات الصهيونية ما زالت متواصلة بحق أسرانا الأبطال من اعتقال إداري وإهمال طبي متعمد ومنع للزيارات والتعليم، إضافةً إلى التنقلات التعسفية".

وأضاف أن "الأسير بلال ذياب لا يزال مضربا عن الطعام لليوم الـ18 على التوالي رفضا للاعتقال الإداري ليقول من جديد "لا للاعتقال الإداري" وهو الذي أضرب من قبل وانتصر على سجانيه، كما يشهر الأسير منتصر شديد أمعاؤه الخاوية رفضا للتنقلات التعسفية المرفوضة من قبل الأسرى". 

وأشار المحرر صالح إلى أن "الاعتقال الإداري بات سيفا مسلطا على رقاب النخب الفلسطينية، من نواب وأكاديميين وقيادات وأسرى محررين، ينال منهم يوما تلو الآخر دون تهمة أو دليل ويقضي في الاعتقال فترة أو اثنتين أو ثلاثة وفق أهواء ضباط المخابرات".

وحذَّر من "خطورة الوضع الصحي الحرج للأسير يسري المصري والعدو الصهيوني لا يلقي له بالا ولا يقدم له علاجا حتى استشرى مرض "السرطان" في أنحاء متعددة من جسده".

ولفت إلى أن "الاحتلال الصهيوني يحاول أن ينال من المصاب الأسير عمر العبد منفذ عملية "حلاميش" البطولية باعتقال أمه وأخيه أو أفراد أسرته أو بالاقتحامات المتكررة لبلدته كوبر".

وطالب مسؤول الدائرة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس، أبناء الشعب الفلسطيني، بـ"ضرورة التحرك العاجل وزيادة الفعاليات، وتحمل مسؤولياته تجاه أسرانا البواسل"، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسات المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتها وفضح جرائم العدو الصهيوني".

وختم المحرر صالح بالقول إن "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تقف داعمة ومساندة للأسرى والمعتقلين، بمختلف أشكال الفعاليات، لتوصل رسالتهم للمؤسسات الحقوقية والدولية".

التعليقات