أفرج الاحتلال اليوم، الإثنين، عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين من الضفة عرف منهم عمر عساف وعماد البرغوثي وياسر زماعرة، وذلك بعد شهور من الاعتقال الإداري واتباع سياسة التجويع بحقهم التي تصاعدت حدتها خصوصًا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وجاء عن نادي الأسير، أن "المعتقلين الثلاثة يعانون من فقدان كبير في أوزانهم كما كافة الأسرى في سجون الاحتلال اليوم، جراء سياسة التجويع كجزء من الإجراءات الانتقامية وعمليات التعذيب منذ بداية العدوان، والتي تصاعدت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وباتت تنعكس بشكل كبير على الأسرى مع مرور الوقت".
وأضاف أن "كافة السياسات والإجراءات التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هي سياسات ثابتة وممنهجة كانت قد استخدمتها بحق الأسرى على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد هو تصاعد هذه السياسات وكثافتها".
وأشار نادي الأسير إلى أن "سياسة التجويع تعتبر أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت جميع الأسرى والأسيرات وكذلك الأطفال المعتقلين، وسببت لهم مشاكل صحية تحديدا في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى نقصان الوزن الذي يعاني منه جميع الأسرى اليوم".
وأوضح أن "صور الأسرى المفرج عنهم عكست نقصان الوزن الحاد للعديد منهم وتفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر جراء جملة الإجراءات التي فرضتها ومنها إغلاق ما تسمى بـ’كانتينا’ الأسرى ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية وتقليص وجبات الطعام، عدا عن أن الطعام المقدم لهم سيئ كمًا ونوعًا والذي أثر على مصيرهم وتحديدا المرضى منهم، وساهم في تفاقم أوضاعهم الصحية، كما أدى زج الآلاف من المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في الزنازين دون توفير الطعام إلى تفاقم سياسة التجويع".
اقرأ/ي أيضًا | 8425 معتقلا بالضفة منذ "طوفان الأقصى" بينهم 25 اليوم
التعليقات