محللون فلسطينيون: نخشى وقف إطلاق نار لا يحقق مطالب غزة

أبدى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري تخوفه من سريان وقف اطلاق النار على الحود مع غزة دون التوصل الى تهدئة سياسية تحقق شروط المقاومة ويبقي الوضع على ما هو عليه الان.

محللون فلسطينيون: نخشى وقف إطلاق نار لا يحقق مطالب غزة

  أبدى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، هاني المصري، تخوفه من سريان وقف إطلاق النار على الحود مع غزة دون التوصل الى تهدئة سياسية تحقق شروط المقاومة ويبقي الوضع على ما هو عليه الآن.

وقال المصري لموقع عرب 48 إن مؤتمر باريس الذي  اختتم اليوم"غريب" فهو ينعقد لمناقشة المبادرة المصرية في ظل غياب مصر والسلطة الفلسطينية.

واعتبر المصري المؤتمر محاولات دولية لأخذ دور في إنهاء العدوان ليس أكثر. ودعا إلى تنسيق مصري قطري وتركي حول المبادرة المصرية، وقال: ما دام المؤتمر عقد لبحث المبادرة المصرية، فلماذا لم تحضر كل الأطراف المعنية بالموضوع خاصة أن هناك صمود ومقاومة وهناك تحرك شعبي في الضفة الغربية، وهناك تغيير على المستوى القيادي.

ورأى المصري أن الدور المصري لإنهاء العدوان لا يمكن تجاوزه إن لم يكن لأسباب سياسية فالأسباب الجغرافية تفرض الدور المصري، لذلك أقول إن المؤتمر ليس أكثر من بحث عن أدوار.

وأعرب عن خشيته من سريان وقف إطلاق نار دون اتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تسلم بالهزيمة، ولن توافق على مطالب المقاومة، لكن في الوقت ذاته أكد أن الحرب لن تستمر طويلا  لأسباب لا تتعلق فقط بقدرة الأطراف على تحمل استمرارها إنما أيضا لأن العامل الإقليمي لن يسمح باستمرارها لمدة طويلة.

من جانبه، حذر الخبير في الشأن الفلسطيني، مفيد عبد ربه،ـوهو عضو مجلس تشريعي سابق، تبعثر وتشتت الإنجازات، وقال  إن هذه المرحلة  تلزمنا باستخدام ميزان الذهب لأن المستقبل يحدد  وجهة صناعة تاريخ الانتصارات التى بدأت،  ويبنغي الإصرار على  مواصلة ذات الطريق وبنفس شروط المقاومة مهما كلف الأمر لأنه لن يكون هناك أصعب مما نمر بة الأن.

وعن مؤتمر باريس، قال  لفت انتباهي المقابلة التي أجرت أمس مع مندوب فرنسا فى الأمم المتحدة، والذي سيتسلم اليوم منصبه الجديد سفيرا فى واشنطن حيث أكد "إنهم فشلوا فى إصلاح الخلل فى العربة وهم الآن يحاولون تغيير العربة فيما يتعلق بالصراع القائم فى الشرق الاوسط".

وتابع: "أتوقع أن رياح التغيير فى سياسات العالم اتجاة المنطقة ستفرض مشهدا جديدا، سيعلن عنه فى مؤتمر باريس، ويعيد تشكيل الكيانات الحالية فى غزة و "م ت ف" ومصر والأردن وإسرائيل كل على حده، وكل في منطقته، والكل مع بعضهم فى مناطق الاهتمام الغربي، تحت شعار الأمن لاسرائيل وتوفير الأرض للفلسطينين.

 

 

 

 

 

التعليقات