ارزيقات:" مخالفات مرور سببت حادث الموت قرب رام الله"

أكد المتحدث بلسان الشرطة الفلسطينية، المقدم لؤي ارزيقات في حديثه لـ"عرب 48" حول الحادث المفجع الذي قضت فيه عائلة ومعهم سائق الحافلة شرق رام الله، إن سائق السيارة العمومية، وفقا للتحقيقات، ارتكب مخالفات مرورية صعبة، أدت إلى وقوع الحادث.

ارزيقات:

لؤي ارزيقات

أكد المتحدث بلسان الشرطة الفلسطينية، المقدم لؤي ارزيقات في حديثه لـ"عرب 48" حول الحادث المفجع الذي قضت فيه عائلة ومعهم سائق الحافلة شرق رام الله، إن سائق السيارة العمومية، وفقا للتحقيقات، ارتكب مخالفات مرورية صعبة، أدت إلى وقوع الحادث.

وقال ارزيقات إن "سائق الشاحنة تجاوز في مكان يحظر فيه التجاوز مع خط أبيض متواصل، وبسرعة عالية جدا تزيد عن الحد المسموح به من الناحية القانونية، وفوجئ بحافلة قادمة من الاتجاه المعاكس، أدى إلى فقدانه السيطرة واصطدامه بالحافلة ما إدى الى مصرع السيدة سلافة قدورة من زعترة في بيت لحم وأطفالها أحمد ومحمد وعيسى وإيلانا وتيسير، إضافة لمقتل سائق السيارة العمومية، عادل أحمد خطيب، من بلدة زعترة شرق بيت لحم".

ضلوع العمومي في الحوادث

وتابع ارزيقات متحدثا حول الانتقادات لسائقي السيارات العمومية "رغم الانتقادات التي وجهت لسائقي العمومي، ولا أقلل من خطورة المخالفات التي ارتكبها سائق العمومي، ولكن فئة سائقي العمومي هم من أقل الفئات اشتراكا في حوادث الطرق وفقا للإحصائيات، حيث تبين الأرقام أن نسبة مشاركة سائقي السيارات العمومية في حوادث السير 10%، وفقط 4% منهم متسببين بحوادث السير، ولدينا نسبة 20% من الحوادث تتسبب من سيارات غير قانونية، و65% من الحوادث تتسبب بها مركبات خصوصية، و5% حافلات، فالخطأ المروري هو حادث سير، وكل حادث سير هو في الاساس خطأ مروري".

وشدد المتحدث بلسان الشرطة الفلسطينية "إلا أن شارع التفافي رام الله لا يحظى بأي رقابة مرورية من قبل الشرطة الفلسطينية، وهو يخضع لمسؤولية شرطة الاحتلال، التي تهمل الرقابة والأمان طالما ذلك يؤثر على الفلسطينيين، علما أن الشارع يفتقد لمقومات الأمان، مثل الفصل بين المسلكين واعتماد دوار بدلا عن مفرق، وهذا الإهمال المتعمد في الشارع يشعر السائق أنه غير مراقب ولذلك تكثر فيه المخالفات المرورية التي تؤدي بالتالي إلى حوادث الطرق".

وفاة 3 مواطنات قبل اسبوع في الشارع ذاته

وختم ارزيقات بالقول إن "هذا الشارع شهد قبل أسبوع مصرع ثلاث مواطنات فلسطينيات من قلنديا، وهو شارع خطير يفتقد سبل السلامة والأمان".

وكان الحادث قد أدى إلى مصرع كل من الأم سلافة تيسير قدورة، وأبنائها أحمد (16 سنة)، تيسير (14 سنة)، محمد (9 سنوات)، عيسى (7 سنوات)، والطفلة إيلانا (5 سنوات)، وسائق السيارة العمومية عادل خطيب.

وكانت المرحومة سلافة قدورة في طريقها لزيارة عائلتها في قرية الباذان في قضاء مدينة نابلس قادمة من منطقة بيت جالا حيث تسكن هناك مع أبنائها الخمسة.

 

التعليقات