رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ايهود أولمرت، التعقيب على الوثائق السرية التي نشرتها قناة الجزيرة مساء اليوم، واكتفت مصادر في محيطه بالقول إن هناك عدم دقة في العديد مما نشر، لكنها لم تنف ما ورد كلياً.
بدورها رفضت وزير الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، التعقيب على النشر.
وقال بيان صادر عنها إنها في كل الأحوال لا تنوي التطرق الى "سجلات داخلية فلسطينية أو لتحليلات داخلية فلسطينية، إن كانت صحيحة أم لا، بما في ذلك النشر الأخير".
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم عن مصادر اسرائيل كانت مطلعة على المفاوضات خلال فترة حكومة أولمرت قولها إنه تم نشر أمور غير صحيحة في ما يتعلق بمواقف أولمرت، وقالت إن أولمرت قدماً مقترحاً للحل النهائي لما يسمى "الحوض المقدس"، ينص على أن لا يكون تحت سيادة أي من الطرفين، وإنما يبقى الوضع القائم كما هو (ستاتيكو) بإتاحة حرية الوصول اليه لكافة أبناء الديانات، فيما يدار من قبل اسرائيل والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن والولايات المتحدة.
ونفى أولمرت أن يكون قد وافق على السماح بعودة الف لاجئ فلسطيني الى اسرائيل في العام الواحد وعلى مدار 5 أعوام كحالات انسانية، كما ورد في الوثائق.
التعليقات