قوات الإحتلال تزعم إحباط عملية خطط الفلسطينيون لتنفيذها أثناء فك الإرتباط

-

قوات الإحتلال تزعم إحباط عملية خطط الفلسطينيون لتنفيذها أثناء فك الإرتباط
في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذها إرهابي يهودي، وفي أعقاب تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن الفلسطينيين التزموا بعدم إطلاق النار، في حين تقع العملية الإرهابية اليهودية الثانية خلال أقل من أسبوعين، زعمت قوات الإحتلال والشاباك أنه تم إحباط عملية خطط الفلسطينيون لتنفيذها أثناء فك الإرتباط.

وقال القائد العسكري لمنطقة الجنوب، دان هرئيل، مساء اليوم في مؤتمر صحفي، أن "الجيش والشاباك كشفا اليوم عن خلية في المواصي خططت، كما يبدو، لتنفيذ عملية خلال تنفيذ فك الإرتباط، وذلك بعد أن تم ضبط حزام ناسف في المواصي".

وقال هرئيل أن التنسيق بين إسرائيل والفلسطينيين كان ممتازاً، وأن السلطة الفلسطينية تعمل على منع وقوع عمليات ونجحت في ذلك، إلا في العملية التي أطلق فيها قذيفة هاون باتجاه مستوطنة موراغ في قطاع غزة في مساء اليوم.

وأشار هرئيل إلى إن إطلاق القذيفة مرتبط بالعملية الإرهابية في مستوطنة شيلو التي وقعت في ساعات المساء الأولى، وقال أن إسرائيل لن توافق على الإخلال بالإتفاق، وأن أي إخلال كهذا سيواجه بعملية إسرائيلية للمحافظة على الأمن، على حد قوله.

وأفادت المصادر الإسرائيلية ذاتها أن الفلسطينيين إطلقوا النار من دير البلح باتجاه موقع لجيش الإحتلال في مستوطنة كفار داروم، وان تبادل إطلاق نار قد وقع في المنطقة.

ونقلت المصادر مخاوف جيش الإحتلال من إحتمال تسلل فلسطينيين إلى كفار داروم القريبة من دير البلح، وذلك بعد أن قام المستوطنون المعارضون لفك الإرتباط والذين تسللوا إلى المستوطنة، بهدم السياح المحيط بالمستوطنة من الجنوب، مما اضطر قوات الإحتلال إلى حشد قواتها في المكان.

التعليقات