مصدر برلماني: "غالبية برلمانية اسرائيلية تؤيد اتفاق فيلادلفي"

إستكمال الإتفاق تأجل بسبب مماطلة إسرائيل التي طلبت إلتزاماً مصرياً بعدم تزويد السلاح والذخيرة للسلطة الفلسطينية!

مصدر برلماني:
قال مصدر برلماني ان الاتفاق المصري - الاسرائيلي بشأن ادخال قوات مصرية الى محور فيلادلفي بات يحظى بالأغلبية في الكنيست بعد موافقة حزب شينوي على دعم مشروع تعديل "اتفاقية السلام مع مصر" شريطة ان يتضمن بندا تلتزم فيه مصر بمنع تسليم اسلحة وذخيرة الى السلطة الفلسطينية,

ومن المنتظر، حسب المصدر ان يتم طرح مشروع الاتفاق على طاولة الحكومة، يوم الاحد المقبل، للمصادقة عليه، تمهيدا لتحويله الى الهيئة العامة للكنيست.

وقالت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، ان إسرائيل ومصر توصلتا إلى تفاهم من شأنه أن يؤدي إلى توقيع الإتفاقية.

وكانت اسرائيل قد ماطلت بالمصادقة على الاتفاق في ضوء القرار الذي اتخذته لجنة الخارجية والامن البرلمانية، في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يطالب الحكومة بالامتناع عن توقيع الاتفاقية ما لم تتضمن بندا يحدد إلتزام مصر بعدم تزويد السلاح والذخيرة للسلطة الفلسطينية!

وبحسب المصادر ذاتها فقد تم التوصل إلى إتفاق بهذا الشأن ولم يعد هناك أي قضية عالقة!

كما جاء أن إسرائيل ترى في نشر القوات المصرية شرطاً ضرورياً لإنسحاب جيش الإحتلال من محور فيلاديلفي في رفح.

وبحسب الإتفاق الذي أطلق عليه إسم "تسوية متفق عليها حول نشر قوات حرس حدود على طول الحدود في منطقة رفح"، سيتم نشر 750 جندياً مصرياً على طول الحدود، على أن تكون مزودة بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأر بي جي، ومدرعات من النوع الخاص بالشرطة فقط. كما نص الإتفاق على إقامة أبراج للمراقبة بدون تحصينات. ويفترض أن تقوم هذه القوات بمنع التهريب والعمليات والتسلل. بالإضافة إلى قوة بحرية صغيرة على طول الحدود البحرية.

التعليقات