خسرت سيدة جواتيمالا الأولى سابقا، ساندرا توريس، دعواها القضائية أمام المحكمة العليا بالبلاد، لتتمكن من الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد أشهر قليلة من طلاقها من الرئيس الحالي، ألفارو كولوم، لتتجنب المأزق الدستوري الذي يمنع أقارب الرئيس من خلافته بالترشح للرئاسة.
ونقلت شبكة "سي. إن إن" الأمريكية عن رئيس القضاة بالمحكمة، لويس أركيلا، قوله إن المحكمة حكمت بأن هناك التفافا على القانون، لأن الطلاق تم استخدامه فى هذه القضية فقط وسيلة للهروب من الشرط الذي تنص عليه المادة 186 فقرة "ج" من دستور البلاد.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يرفض فيها ترشح توريس، البالغة من العمر 55 عاما، للرئاسة، إذ سبق وأن رفضت المحكمة الانتخابية العليا ترشحها فى يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد أن رأت في ذلك هي الأخرى التفافا على القانون، إلا أن توريس أنكرت ذلك، وقالت إن الطلاق كان لأسباب شخصية.
وبناء على هذا، فإن توريس لم يتبق أمامها سوى فرصة وحيدة للوصول إلى مرادها، وذلك بالاستئناف ضد هذا الحكم أمام المحكمة الدستورية.
يشار إلى أن إجراءات الطلاق تمت في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن فشل الزوجان فى إتمامه في الحادي عشر من الشهر السابق له، في حين أن انتخابات الرئاسة من المقرر إجراؤها في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المقبل، حيث يتم تنصيب الفائز فيها رئيسا للبلاد لفترة رئاسية مدتها أربعة أعوام، تبدأ فى يناير/كانون ثاني 2012.
وقد قام ستة مرشحين حتى الآن بتسجيل ترشحهم في المحكمة الانتخابية العليا، لخوض سباق الرئاسة، فيما تشير التوقعات إلى أن الأيام القادمة ستشهد ظهور 11 متنافسا على المنصب.
التعليقات