03/04/2012 - 05:21

يؤجران وجهيهما لوكالات الاعلان لاستكمال دراستهما

لجأ شابان بريطانيان إلى حيلة ذكية لكسب النقود وتسديد ديونهما حتى يتمكنا من استكمال تعليمهما العالي، إذا يقومان بتأجير وجهيهما لوكالات الاعلان، والسماح لها رسم منتجات الشركات المعلنة على وجهيهما.

يؤجران وجهيهما لوكالات الاعلان لاستكمال دراستهما

 

لجأ شابان بريطانيان إلى حيلة ذكية لكسب النقود وتسديد ديونهما حتى يتمكنا من استكمال تعليمهما العالي، إذا يقومان بتأجير وجهيهما لوكالات الاعلان، والسماح لها رسم منتجات الشركات المعلنة على وجهيهما.

وصرح روس هاربر (22 عاما) وصديقه إيد مويس (21 عاما)، بأنهما توصلا إلى هذه الفكرة الذكية بعد أن شعرا باليأس، وذلك بعد أن بلغت ديون كل واحد منهما ما يساوي 25 ألف يورو، مما هدد بعدم قدرتهما على استكمال تعليمهما.

وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن هاربر صرح بأن تأجير وجهه لأغراض اعلانية حقق له 30 ألف جنيه استرليني (35 ألف يورو)، مما مكنه من تسديد ديونه واستكمال تعليمه.

وأضاف هاربر أنه وزميله مويس، تلقيا عروضا لبيع وجهيهما دوليا، لا سيما في هونغ كونغ والولايات المتحدة، والدول الاوروبية الأخرى، بعد أن ذاع صيتهما من خلال الترويج للمنتجات المعلن عنها عبر شبكة الانترنت على وجه الخصوص.

من جانبه، صرح مويس بأن وجهه الاعلاني أصبح يدر عليه عائدات جيدة وصلت في بعض الأحيان إلى نحو 400 يورو في اليوم الواحد، وأضاف أن موقعهما على النت أسبح يزوره الآن أكثر من 7 آلف زائر في اليوم، مشيرا إلى أنهما لم يجدا أمامهما من سبيل آخر للمكسب سوى هذه الطريقة الذكية، بعد أن ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب إلى 22%.

التعليقات