كشف رفيق السبيعي، ابن الفنان الراحل عامر السبيعي، كلمات والده الأخيرة، التي كانت كمن تنبأ بموته، حيث قال: "جل اهتمامي أن أرسم في ذاكرة أحفادي وأسجل لحظات سعيدة كي يذكروني في مستقبلهم بذكريات جميلة ويترحموا علي وينسجوا حكايات عن جدهم الذي أحبهم وزرع فيهم يوماً من الأيام الخير وعلّمهم الحب والعطاء".
ولم تتوقع عائلة الفنان السوري، الذي أقام في مدينة الإسكندرية المصرية، بعد خروجه من سوريا على خلفية وقوفه في صف الثورة ومعارضته للنظام، بأن نهايته اقتربت.
وقبل وفاة السبيعي بـ5 أيام، جاء إلى أبنائه وكأنه "أراد لهذه الزيارة أن تكون الأخيرة له حتى أنه ودّع كل أحبابه وكل من يعرفهم وكأنه كان يشعر باقتراب أجله".
وقال رفيق السبيعي، إن والده أنجز في الأسبوع الأخير من حياته كل ما يريد في الحياة، كما أنه قام بتوديع جميع الأهل والأصدقاء.
وأضاف السبيعي، أن والده اختار الإقامة في مدينة أكتوبر التي تضم العديد من أصدقائه ومن أبناء وطنه النازف، سوريا، بعد أن سكن مع عائلته في الإسكندرية. وقال أيضا، إن الفنان الراحل كان يجلس في المقهى القريب من منزله باستمرار، ليلعب الطاولة مع أصدقائه ويتبادلون "أحاديث الثورة والفن".
اقرأ أيضًا| وفاة الفنان السوري عامر سبيعي إثر أزمة قلبية
وروى رفيق السبيعي، أن والده الراحل "كان يذكر كلمة الموت كثيرا في كلامه اليومي، وكان يشعر بأن شيئا ما يحصل له، لكنه ظل قويا ولم يستسلم للمرض حتى النهاية".
(زمان الوصل)
التعليقات