ليالي الحلمية يعود من جديد بجزء سادس

بعد عشرين عامًا من عرض الحلقة الأخيرة من الجزء الخامس من المسلسل، ليالي الحلميّة يعود إلى الشاشة مرّة أخرى، رغم وفاة كاتبه أسامة أنور عكاشة ومخرجه إسماعيل عبد الحافظ.

ليالي الحلمية يعود من جديد بجزء سادس

بعد عشرين عامًا من عرض الحلقة الأخيرة من الجزء الخامس من المسلسل، ليالي الحلميّة يعود إلى الشاشة مرّة أخرى، رغم وفاة كاتبه أسامة أنور عكاشة ومخرجه إسماعيل عبد الحافظ.

وكان قد تعاقب على العمل الأصلي عدد كبير من نجوم الصف الأول من بينهم يحيى الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري وإلهام شاهين وهشام سليم.

أما الجزء السادس من العمل، المقرر أن يعرض شهر رمضان المقبل، فأعلن عنه المنتج محمود شميس، على أن يتولى كتابة النص أيمن بهجت قمر بمشاركة عمرو محمود ياسين، في حين سيكون الإخراج لصالح مجدي أبو عميرة.

وأعلن شميس، أيضًا، توصله لاتفاق مع ورثة الكاتب أسامة أنور عكاشة، حيث حصل منهم على تنازل من أجل تقديم جزء جديد من العمل، الذي لاقى جماهيريّة واسعة في حينه، وبالفعل، بدأت جلسات فورية وماراثونيّة من أجل تحديد الملامح العامّة للمسلسل، حيث بدأت التحضيرات والجلسات الخاصّة من أجل اختيار أبطال الجزء الجديد.

وما يزيد المهمّة تعقيدًا، أن عددًا كبيرًا من أبطال العمل ما زالوا على قيد الحياة، بفارق زمني مقداره عشرين عامًا، إذ سيواجه المؤلف مشكلة من أين سيبدأ العمل، من الحلقة الأخيرة، أم بمرور فاصل زمني مقداره عدّة سنوات، من أجل "تبرير" فارق الأعمار.

وكما هو متوقع، ساهم الإعلان عن الجزء السادس في بدء نقاش طويلة بين المغرّدين والناقدين على مواصل التواصل الاجتماعي، بين مرّحب ومعارض ومتحفظ، حيث اتهم بعض النقّاد الكاتب المحتمل للعمل، بأنه كاتب أغاني لا يصلح لكتابة الأعمال الدرامية، خصوصًا تلك ذات المرجعيّة التاريخيّة.

هذا النقد حدا بأيمن بهجت قمر لكتابة رد على صفحته الشخصية، في موقع التواصل الاجتماع، فيسبوك، قائلًا إنه الآن يكتب فيلمه السابع، بعدما لاقت أفلامه نجاحًا واسعًا من قبل، أي أن المقدرة متوفرة عنده لكتابة عمل بمستوى "ليالي الحلميّة".

التعليقات