تعيش مجموعة من الرجال والنساء الكوريين، تفاصيل جنازاتهم بالكامل، وهم على قيد الحياة، حيث يرتدون أكفانهم ويجلسون في توابيت خشبية، ليعالجوا ضغوطاتهم النفسية، اكتئابهم، أو نواياهم الانتحارية.
ورصدت مصورة فرنسية، تدعى فرانسوا جوغيير، تجربة الكوريين بتفاصيل حياتهم وخطابات الانتحار التي قاموا بكتابتها أثناء الجنازة.
وقال المشاركون بالتجربة، إنهم جاءوا بأنفسهم أو بنصيحة من أطبائهم، بهدف تقدير الحياة بعد تجربة الموت.
وقالت جوغيير، 'بعد انتهاء التجربة تم فتح التوابيت، وتنوعت ردود الأفعال بين البكاء بسبب رهاب الاحتجاز والأماكن المغلقة، فيما استغرق البعض في النوم بالفعل، كما بدا على مجموع منهم السعادة، حتى أن البعض قام بالتقاط صور سيلفي'.
اقرأ أيضًا| 'بينوكيو' الطفل المرح يتحدى الحياة
وأضافت، اعتقد أن التجربة مجرد تجارة مربحة ولا أظن بأنها ستقلل من معدلات الانتحار، لكنها ربما تكون مفيدة لمن يقتنع بها.
وقال مدير مركز 'الموت': 'لقد عرفتم الآن كيف يبدو الموت، لكنكم مازلتم أحياء، حاربوا من أجل كوريا!'.
التعليقات