تكثر التسريبات الواردة من العاصمة السوريّة، دمشق، وآخرها استغناء المخرج بسّام الملا، عن "عقيد الحارة" معتز، الذي قام بدوره الممثل السوري وائل شرف.
لكن هذا ليس كل شيء، فهنالك شركة أخرى، غير شركة ميسلون، لصاحبها الملا، دخلت على الخط، وهي شركة قنبض، التي أعلنت في وقت سابق عن امتلاكها لحقوق إنجاز ثلاثة مواسم مقبلة من العمر الدرامي السوري الأشهر، كما أعلنت أن الكاتب مروان قاووق قد بدأ بكتابة الأجزاء المقبلة لكن بحلّة جديدة.
الخلاف بين الشركتين وصل للقضاء السوري، حيث حكم القضاء لصالح شركة قنبض، بأن من حقها إتمام إنتاج العمل، لكنّ، بعد "النصر" القضائي الذي حصل عليه المخرج قنبض، نال صفعة من أبطال العمل، حيث رفض كل من عباس النوري (أبو عصام) وأيمن زيدان (أبو ظافر) ومصطفى الخاني (النمس) وميلاد يوسف (عصام) التعاقد مع قنبض، حتى قبل إعلان ميسلون فيلم نيّتها إنتاج أجزاء جديدة من العمل.
ومع إصرار الشركتين على حق كل منهما في إنتاج العمل، وإعلان عن اقترابهما من التصوير، تتجه الأمور لأن يشهد الموسم الرمضاني نسختين من العمل، واحدة من إنتاج قنبض، والأخرى من إنتاج ميسلون فيلم.
وستحوي نسخة الملا عددًا كبيرًا من نجوم الصف الأول في العمل، باستثناء وائل شرف، أما النص النص الذي تعتزم قنبض تنفيذه فلا يحوي أيًا منهم، حيث أكدت الشركة أن تغييرات كبيرة ستطرأ على العمل، لإعادته إلى الحكاية الأصليّة، وأن الأحداث ستنتقل إلى بدرجة كبيرة إلى حارة جديدة سمّاها الكاتب مروان قاووق حارةَ العواميد.
لكن هذه النسخة واجهت رفضًا قاطعًا من الرقابة السوريّة، حيث رفض جهاز الرقابة في التلفزيون السوري النصَّ الذي قدّمه مروان قاووق كاتب سيناريو الجزء الثامن من مسلسل “باب الحارة” بحجة أن الأفكار التي يطرحها العمل متخلفة ورجعية وليست تراثية كما يقال، ليفتح الأمر الباب على مصراعيه أمام آراء متباينة يقول طرفها الأول إن الرقابة قررت إغلاق “باب الحارة” نهائيًا.
التعليقات