معاناة اللاجئين المنسية تحكيها المقاعد الفارغة

تبقى أمكنة الأشخاص الذين نحبهم فارغة في قلوبنا وحياتنا بعد مغادرتهم، ولتوثيق ألم الغياب الذي أثقلت به الحرب نفوس السوريين، قام المصور الصحافي داريو ميتيدياري، بعقد جلسة تصويرية لعائلات من اللاجئين السوريين في مخيم اللاجئين في البقاع اللبن

معاناة اللاجئين المنسية تحكيها المقاعد الفارغة

داريو ميتيدياري (Dario Mitidieri)

تبقى أمكنة الأشخاص الذين نحبهم فارغة في قلوبنا وحياتنا بعد مغادرتهم، ولتوثيق ألم الغياب الذي أثقلت به الحرب نفوس السوريين، قام المصور الصحافي داريو ميتيدياري، بعقد جلسة تصويرية لعائلات من اللاجئين السوريين في مخيم اللاجئين في البقاع اللبناني، التقط خلالها صورا لعائلات اللاجئين إلى جانب المقاعد الفارغة، والتي تمثل القتلى والمفقودين الذين خلفتهم الحرب، تاركين في حياة ذويهم جرحا يأبى أن يلتئم:

* رزير، أم سورية تبلغ من العمر 40 عاما، أجبرت على ترك ابنتيها (11 و14 عاما) في سوريا، وهربت إلى لبنان برفقة أولادها الثلاثة الآخرين، بعد اختطاف ومقتل زوجها على يد مجموعة مسلحة.

* خولة، لجأت إلى لبنان برفقة عائلتها، تاركة طفلتها الصغيرة لدى جدتها في سوريا.

* ضرب صاروخ بيت محمود وقتل زوجته بينما كان برفقة أولاده في السوق.

* منذ سنتان لجأت ثريا إلى لبنان برفقة أولادها الستة، لكن صاروخا ضرب الباص الذي استقله زوجها للحاق بهم، ولا زال الزوج يتلقى العالج في مستشفى لبنان منذ خمسة أشهر، كما أنه لن يتمكن من العمل مجددا لإعالة عائلته.

 * بعد أن ضرب صاروخ حفل زفاف ابنتهم، هربت عائلة محمد إلى لبنان وبقيت ابنته في سوريا.

* كان محمود (55 عاما) في بيته، عندما ضربه صاروخ وأصاب ابنه بجروح بالغة واختفى تحت الأنقاض.

اقرأ أيضًا| تراجيديا عائلات سورية مزقت أوصالها الحرب

التعليقات