هل صحيح أن هتلر لم ينتحر وعاش بقية حياته في البرازيل ؟

وأشارت "رينيه" في كتابها، إلى أن الزعيم النازي، نجح في الفرار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية إلى الأرجنتين، ثم بارا جواي ليستقر أعوامًا طويلة في البرازيل

هل صحيح أن هتلر لم ينتحر وعاش بقية حياته في البرازيل ؟

أثار كتاب جديد للصحفية البرازيلية سيموني رينيه، ضجة هائلة، بعد نشره معلومات تفيد بأن القائد الألماني أدولف هتلر، لم يمت منتحرًا.

وأشارت 'رينيه' في كتابها، إلى أن الزعيم النازي، نجح في الفرار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية إلى الأرجنتين، ثم بارا جواي ليستقر أعوامًا طويلة في البرازيل، ويفارق الحياة بشكل طبيعي وهو في الـ95 من العمر.

وتتسق تلك الرواية مع أقوال بوب بانير، العميل السابق بجهاز الاستخبارات الأميركية، حيث أن العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار هتلر مع زوجته بعيار ناري على رأسه، وتناول كبسولة 'سيانيد'، نُشرت منذ سنوات عدة.

وتقول سيموني رينيه في كتابها المعنون 'هتلر في البرازيل – حياته وموته'، إن هتلر عاشَّ حياة طويلة تحت اسم 'أدولف ليبزيج' في قرية صغيرة بالبرازيل.

وأضافت رينيه 'إن هتلر كان يعرف باسم 'العجوز الألماني أثناء حياته هناك' وان صورة هتلر مع صديقته البرازيلية، هي ما أكدت ما لديها من معلومات.

ووفقًا لإحدى الوثائق التي رفعت عنها السرية، يقول العميل بوب بانير: 'نشير إلى أن الجيش الأميركي الذي كان متواجدًا في ألمانيا لم يستطع العثور على جثة هتلر، كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته'.

وأشار 'بانير' إلى أن طالبًا برازيليًا كان يعد رسالة دكتوراه عام 2014، ادعى أنه وجد هتلر في البرازيل، تحت هوية الرجل الأبيض، أدولف لايبزيج، وتوفى عام 1984.

اقرأ أيضًا | ألمانيا: الطبعة الناقدة لكتاب 'كفاحي' ستدخل إلى المدارس

 

التعليقات