بابا الفاتيكان يستضيف العوائل الثكلى من مجزرة نيس

وصلت عشرات العائلات من أقارب ضحايا اعتداء 14 تموز/يوليو في نيس صباح السبت إلى روما، يرافقهم ممثلون عن كل الطوائف، لعقد لقاء مع البابا فرنسيس.

بابا الفاتيكان يستضيف العوائل الثكلى من مجزرة نيس

وصلت عشرات العائلات من أقارب ضحايا اعتداء 14 تموز/يوليو في نيس صباح السبت إلى روما، يرافقهم ممثلون عن كل الطوائف، لعقد لقاء مع البابا فرنسيس.

وقال أسقف نيس، أندريه مارسو، قبل الانطلاق: "أعتقد أن هذا اليوم سيكون يوم رجاء لهم، أتمنى ذلك من كل قلبي".

وأضاف قبل أن يستقل إحدى الطائرتين اللتين استأجرتهما بلدية نيس: "لأن استقبال الأب الأقدس هو استقبال نابع من القلب، ليقول لجميع هؤلاء الذين أصابهم الأذى بطريقة أو بأخرى، أنهم ليسوا لوحدهم".

من جهته، قال فنسان الذي تأثر بشكل عميق بمجزرة الشاحنة التي اقتحمت جادة "بروميناد ديزانغليه" في نيس يوم العيد الوطني: "ننتظر رسالة تطمئن نفوسنا القلقة".

وسيلتقي حوالي 180 شخصًا أصيبوا بجروح أو صدموا في الاعتداء، أو أقارب الضحايا -58 عائلة بالإجمال- بالبابا فرنسيس.

وسيصل أيضًا الى روما حوالي 150 من سكان نيس على متن حافلات، ووفد رسمي من منظمة "الألب-ماريتيم أخوة"، التي تضم مندوبين عن اليهود والمسلمين والأورثوذوكس والبروتستانت.

وقال رئيس الاتحاد الوطني لضحايا الاعتداءات والحوادث الجماعية، بيار اتيان دوني، إن هذا النوع من اللقاءات يتيح الخروج من العزلة  والتقدم نحو مقاومة الضغوط".

وأضاف: "إذا كنا مؤمنين، فإن هذا اللقاء استثنائي؛ وإن لم نكن مؤمنين، فهو لقاء مع سلطة معنوية رفيعة، مع كنز من التعاطف يتجاوز الأديان".

وقد استقبل البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في منتصف آب/أغسطس، وكرر له دعمه وتعاطفه مع فرنسا التي تعرضت منذ بداية 2015 لمجموعة غير مسبوقة من الاعتداءات.

وقال آنذاك: "كم سيكون رائعًا أن تعلن كل الطوائف الدينية أن القتل باسم الله مسألة من الشيطان".

إقرأ/ي أيضًا | البابا: الترحيب باللاجئين يمنع الإرهاب

التعليقات