أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، عن كشف أثري فرعوني يرجح أنه يكون معبدا أو قصرا أثناء حفائر شرقي دلتا مصر.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة اكتشفت مجموعة من المباني المتجاورة من المرجح أنها تمثل معبدا أو قصرا، أثناء موسم حفائرها الحالي بمدينة "بر رمسيس"، قنطير حاليا، في شرق الدلتا".
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، محمود عفيفي، إن "فريق العمل قام العام الماضي بإجراء بعض الدراسات بالموقع للعثور على بقايا مدينة "بر رمسيس" القديمة".
ولفت المسؤول المصري، إلى أنه "عن طريق عمل بعض القياسات المغناطيسية بالموقع، اتضح أنه ربما يوجد أسفل الموقع مجمع لمباني، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تكريس جهودهم هذا العام للكشف عن هذه المباني".
وأشار إلى أن "المباني المكتشفة تمتد لمسافة 200X160م، والفترة القادمة ستشهد تحديد مدخل المبنى والذي من المرجح أنه يقع في الجهة الشمالية الغربية لمجمع المباني".
ووفق بيان الآثار المصرية، أوضح المشرف على عمل البعثة من الجانب الألماني، هينينج فرانزماير(Henning Franzmeier)، أن "المنطقة لا تزال تحتاج للعديد من أعمال البحث والدراسات في محاولة لاكتشاف المزيد عن أسرار مدينة بر رمسيس".
و"بر رمسيس"، مسمى فرعوني يعني "بيت رمسيس محبوب آمون المعظم بانتصاراته"، وكانت العاصمة الجديدة المبنية من قبل فرعون الأسرة المصرية التاسعة عشر رمسيس الثاني (يؤرخ له 1279–1213 ق.م) شرقي الدلتا.
اقرأ/ي أيضًا | مشروع لترميم التوابيت الفرعونية بتمويل أميركي
وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع.
التعليقات