دقائق هتلر الأخيرة... تفاصيل جديدة

ميش هو آخر من تبقى على قيد الحياة من حراس هتلر الشخصيين، قبل وفاته في العام 2013 عن عمر 96 عاما. وستصدر قريبا نسخة إنجليزية من كتاب لميش، يحمل اسم "الشاهد الأخير على هتلر... مذكرات حارس هتلر".

دقائق هتلر الأخيرة... تفاصيل جديدة

(أ.ف.ب)

لا زالت حياة الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، ووفاته، المليئتين بالتفاصيل، تجذبان الملايين ممن يسعون لإيضاحات دقيقة حول ما حدث بالضبط.

وكان أول من ألقى نظرة على جثمان الزعيم النازي بعد وفاته، أحد الحراس الشخصيين للفهرر، روكاس ميش، وكان له شهادة مهمة حول انتحار هتلر.

وميش هو آخر من تبقى على قيد الحياة من حراس هتلر الشخصيين، قبل وفاته في العام 2013 عن عمر 96 عاما.  وستصدر قريبا نسخة إنجليزية من كتاب لميش، يحمل اسم "الشاهد الأخير على هتلر... مذكرات حارس هتلر".

وكان لروكاس ميش أحد الحراس الشخصيين للـ"فوهرر" شهادة مهمة تخص انتحار هتلر، حيث إنه كان أول من ألفى نظرة على جثمانه بعد وقت قصير من وفاته، كما أن ميش كان آخر من تبقى على قيد الحياة من حراس هتلر الشخصيين، قبل وفاته عام 2013 عن عمر 96 عاما، يحكي فيه الحارس الشخصي تفاصيل جديدة عن الدقائق الأخيرة في حياة الزعيم النازي قبيل انتحاره، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ويقول ميش في كتابه، إنه "في 3 أبريل عام 1945، أرسل الجنرال كيتل رسالة قال فيها إن الجيش الألماني فشل في فك الحصار السوفييتي على برلين وإن نهاية الحرب العالمية باتت حتمية"، إذ كانت القوات السوفييتية على بعد 500 متر فقط عن مخبأ هتلر.

وسمع ميش هتلر يتحدث بصوت خفيض مع مارتن بورمان مسؤول الحزب النازي وآخرين بعد ذلك بقليل، ورآه يمشي باتجاه مكتبه، ثم تبعته إيفا براون التي كانت وقتها زوجته، وذلك حسبما يقول مدير دار نشر الكتاب مارتن ميس.

وتابع نيس: "ميش رأى أوتو غانشي، معاون هتلر، يغلق باب المكتب خلف هتلر وإيفا، وقال لميش إن القائد لا يريد إزعاجا. هتلر صافح غانشي وأخبره أن كل الجنود أصبحوا في حل من الولاء له، كما قال له إنه لا يريد لجثته أن تنتهك على الملأ مثلما حدث مع جثة موسيليني، بل أن تحرق".

وأضاف نيس نقلا عن ميش: "كل من في المخبأ انتظر في قلق، ثم حدثت بعض الفوضى وفتح باب المكتب، وألقى ميش نظرة داخله".

ويتابع ميش: "ألقيت نظرة على إيفا. كانت في وضع الجلوس وقدماها مشدودتان ورأسها مائل ناحية هتلر. وإلى جوارها كان هتلر ميتا. عيناه مفتوحتان وتحدقان ورأسه متدلية للأمام قليلا". وتشير عديد من الروايات إلى أن إيفا براون انتحرت بابتلاع أقراص السيانيد السامة.

وقال ميش إنه سمع أن إيفا براون وماغدا غوبلز، زوجة جوزيف غزبلز، وزير الدعاية النازية في عهد هتلر، تعهدتا بالموت مع زوجيهما.

واعتقلت قوات الجيش الأحمر السوفييتي ميش في وقت لاحق، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، لكنه ظل على ولائه لهتلر بقية حياته.

 

التعليقات