تركيب المكعبات هواية طفل لم يتعدى الـ13 ربيعًا

الأطفال بمختلف أعمارهم يحبون اللعب، منهم من يمتاز بهذا الجانب ويطوره، مثل موهبة الصبي اللبناني، جواد جبق، على تركيب "المكعبات الملونة"، وهو معصوب العينيّن.

تركيب المكعبات هواية طفل لم يتعدى الـ13 ربيعًا

الطفل جواد حبق(الأناضول)

الأطفال بمختلف أعمارهم يحبون اللعب، منهم من يمتاز بهذا الجانب ويطوره، مثل موهبة الصبي اللبناني، جواد جبق، على تركيب "المكعبات الملونة"، وهو معصوب العينيّن.

ويسعى الطفل جواد ذو الـ13 ربيعا، لكسر الرقم القياسي العالمي، إذ يستطيع تركيب مكعب، مؤلف من 4 ألوان، في 9 ثوان فقط.

يذكر أن الرقم المدون حاليًا في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، 50 ثانية، لكن جواد يرغب بتحقيق إنجاز أكبر وأصعب إذ يود إنجاز المهمة بأعين معصوبة.

ويقول الطفل جواد، كيف أنه استطاع التغلب على متطلباته المدرسية ونجح في دمج الأثنيّن معًا، الدراسة والهواية، إذ انكب لساعات طويلة يتعلم أصول هذه اللعبة وخططها، من المواقع إلكترونية.

وعلى عكس توقعات أهله، خاصة والدته، في أن يتراجع مستواه التعليمي، بسبب ولعه بهذه المنافسة، أو التحول لشخص متوحد، لا يخالط سوى مكعباته، تحسن مستواه كثيرًا، لا سيما في مادة الرياضيات.

وعن ذلك، قال جبق إن هذه المكعبات كانت موجودة أصلًا في المدرسة، ويلهو بها مع زملائه، لساعات محددة، لكن لاحقًا، أخذ الأمر طابع التحدي.

والآن، يضيف لاعب المكعبات، "يغار مني كثير من زملائي، وهذا يدفعني لأطوّر مهاراتي أكثر".

وقال والد الصبي إنه اعتاد على شراء المكعبات الملونة من مختلف أنحاء العالم، ضمنها مكعبات نادرة من أوربا والولايات المتحدة، رغم أنها "مُكلفة جدا".

وبدعم من والده، يسعى جبق، إلى دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بشكل رسمي، لكن ترتيباتهما لذلك لم تكتمل بعد، رغم أنه، من حيث المبدأ، يتقدم بفارق 41 ثانية.

ولتعزيز مهاراته، سعى لاعب المكعبات إلى إجراء تمارين في لعبة "الخفّة"، التي تعلّمها بمفرده، مستعينا ببعض الكتب الأجنبية التي اشتراها من الخارج، بجانب الاستفادة من المتاح على المواقع الإلكترونية.

وكانت أولى خطواته، بتجربة لعبة الخفة بالورق، مع نفسه، ثم عائلته وأصدقائه، حيث يتباهى حاليا بخفته واتقان لعب المكعبات.

والحال كذلك، يسعى الصبي لتطوير مهاراته، بالسفر إلى الخارج، عندما يبلغ سن الرشد، كي يتخصص في هذه المهنة، وسط تحفيز من عائلته.

التعليقات