مؤسس فيسبوك على أبواب العمل السياسي؟

قام الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، بتعيين الخبير السياسي المحنك، جويل بنينسون، الذي كان مستشارا لدى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، والمخطط الرئيسي لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية العام 2016 مستشارا له.

مؤسس فيسبوك على أبواب العمل السياسي؟

مارك زوكربيرغ

قام الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، بتعيين الخبير السياسي المحنك، جويل بنينسون، الذي كان مستشارا لدى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، والمخطط الرئيسي لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية العام 2016 مستشارا له.

وأثار قرار التعيين هذا العديد من التساؤلات حول طموحات زوكربيرغ السياسية، فهل يسعى مؤسس فيسبوك إلى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية يوما ما؟

ونقلا عن موقع "بوليتيكو" الأميركي، ستقوم شركة "بنينسون" بإجراء أبحاث لمبادرة تشان زوكربيرغ، وهي مؤسسة خيرية يديرها زوكربيرغ مع زوجته بريسيليا تشان هدفها "النهوض بالإمكانات البشرية وتعزيز المساواة".

وعلق المتحدث باسم مبادرة تشان زوكربيرغ عن هذا التعيين قائلا "تركز مؤسستنا الخيرية على عدة قضايا ملحة من بينها العلم والتعليم والإسكان وإصلاح النظام القضائي، وأي مجهود بحثي نتولاه يصب في دعم هذه القضايا".

ولم يعلق زوكربيرغ على قرار التعيين، لكن وسائل إعلامية أميركية رجحت أن مؤسس الموقع الأزرق ينوي دخول المعترك السياسي لا سيما وأنه أثار تكهنات عديدة حول الأمر وذلك في أكثر من مناسبة.

وفي بداية العام الجاري، نشر زوكربيرغ على حسابه الخاص منشورا عن تحدياته لعام 2017 قال فيه إنه ينوي زيارة جميع أرجاء الولايات الأميركية، ومقابلة المواطنين فيها. منشور زوكربيرغ فسر على أنه يشبه إلى حد كبير خطاب الطبقة السياسية.

وكتب زوكربيرغ "بعد انقضاء عام مضطرب، أتمنى من خلال هذا التحدي أن أخرج إلى الناس وأتحدث معهم عن الطريقة التي يقضون بها حياتهم، عن عملهم، وطريقة تفكيرهم في المستقبل".

فهل يخطط مؤسس فيس بوك للترشح لرئاسة أميركا العام 2020 في مواجهة دونالد ترامب؟ تبقى اليوم كل التساؤلات مفتوحة حول طموحات الشاب الأميركي السياسية في بلد بحجم الولايات المتحدة كل شيء فيه ممكن.

فمن كان يتوقع وصول رجل أعمال بارز في ميدان العقار إلى سدة الحكم؟ إذ غيّر وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قواعد اللعبة السياسية ويبدو أنه فتح باب السياسة لغير السياسيين.

 

التعليقات