تعبر ملايين أسماك البوري في رحلة شاقة من بحيرة وان المالحة شرقي تركيا، للانتقال إلى المياه العذبة من أجل التكاثر، في هذه الفترة من كل عام، على غرار أسماك السلمون التي تشتهر بها النرويج.
وتهاجر أسماك البوري من المياه المالحة إلى العذبة، خلال الفترة بين 15 نيسان/ أبريل و15 تموز/ يوليو من كل عام.
وتعبر أسماك البوري، التي يطلق عليها بتركيا اسم لؤلؤة البوري، رحلة شاقة، لكونها تهاجر عكس تدفق مياه البحيرة، أملا بالوصول إلى مياه عذبة من أجل وضع بيوضها.
وتشكل مشقة هجرة الأسماك عكس التيار مشهدا رائعا يجذب عشاق التصوير والطبيعة، حيث يتوافد آلاف السياح لمشاهدته.
وانطلقت فعاليات "المهرجان الثقافي والفني الدولي لهجرة سمك البوري"، أمس الجمعة، بنسخته التاسعة في ولاية وان.
وقد أقامت بلدية قضاء أرجيش في الولاية، منصات على ضفتي نهر بنديماهي، لمتابعة هجرة أسماك البوري.
وتتخلل فعاليات المهرجان التي تستمر 3 أيام، تنظيم منصات تباع فوقها أشغال يدوية نسجتها نساء، إضافة إلى منتجات محلية وشعبية.
وتعتبر وان أكبر بحيرة في تركيا، إذ تبلغ مساحتها نحو 12 ألف كم مربع، ويصل عمقها 150 مترا، وتصب فيها عدة أنهار صغيرة، وتستفرد أسماك البوري بالعيش فيها.
اقرأ/ي أيضًا | تدخين الرضع السلبي يدفعهم إلى المخدرات
التعليقات