مسيرة حاشدة في يافا تندد بالحصار المفروض على قطاع غزة

إئتلاف غزة في قلب يافا يصرّح أن نجاح المظاهرة هو أكبر دلالة على إنتماء أهل يافا الى الشعب الفلسطيني أراد من أراد وأبى من أبى * سامي ابو شحادة: خرج أهل يافا ليقفوا معا من أجل كسر الحصار عن غزة..

مسيرة حاشدة في يافا تندد بالحصار المفروض على قطاع غزة
انطلقت مساء أمس السبت في مدينة يافا مظاهرة "كسر الحصار عن غزة" ، والتي دعى اليها "ائتلاف غزة في قلب يافا" الذي يضم جميع القوى السياسية، الهيئات المحلية والجمعيات والعديد من النشطاء والنشيطات في البلد، في ذكرى مرور عام على المجزرة البربرية التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في غزة، وعلى ضوء استمرار الحصار الخانق على الأهل في غزة واستجابة لنداء اللجنة الغزاوية المنظمة لفعاليات كسر الحصار والتي طالبت كافة القوى السياسية في فلسطين بالقيام بأكبر عدد من الفعاليات.

شارك في المظاهرة الالاف من الفلسطينيين من جميع انحاء البلاد، من شمالها وحتى جنوبها، كما انضم الى المظاهرة المئات من النشطاء اليهود اليساريين.

جابت المظاهرة شوارع المدينة من حي الجبلية وحتى حي العجمي والذي يتعرض في السنوات الاخيرة الى عملية استيلاء واسعة النطاق وبيع املاك العرب للعديد من المقاولين اليهود مما حوّل الحيّ ومن ثم المدينة الى مكان لا يستطيع العرب ان يستمروا في العيش بهز

وصرح المنظمون انهم تعمدوا المرور الى جانب قطعة أرض تنوي مجموعة من المستوطنين السيطرة عليها وبناء مجمع سكاني خاص بهم وحدهم في وسط منطقة مأهولة بالسكان الفلسطيننين من اجل الاستفزاز والاحتكاك بالسكان العرب عمدا.


انتهت المظاهرة بمهرجان خطابي وفني تحدث فيه كل من الشيخ أحمد أبو عجوة، عن الحركة الاسلامية الشمالية والسيد عمر السكسك، عضو بلدية يافا-تل ابيب عن قائمة يافا، كما وقدم المحاضر والناشط اليساري – جادي الجازي كلمته، بالاضافة الى كلمة تحية وتواصل مع عضو في اللجنة المنظمة من غزة. وقد قدمت فرقة الراب الفلسطينية دام موسيقى صاخبة ووطنية لجمهور الحاضرين بالاضافة الى فرقة أناشيد محلية.

وصرح سامي ابو شحادة، نائب رئيس قائمة يافا أن المظاهرة كانت عبارة عن جهد مشترك للقوى الفاعلة في المدينة وخرجت لتعلن تضامن اهل يافا والتفافهم حول اهلهم في غزة كما في الضفة والقطاع ضد الهمجية الاسرائيلية، الاحتلال والحصار بالذات. وان المطلب بمحاكمة مجرمي الحرب لهو شيء انساني واقل ما يمكن ان يطلبه أحرار العالم على اختلاف جنسياتهم وعلى الدول ان تستجيب وبسرعة لهذا الطلب.

.

التعليقات