الحملة ضد النائبة حنين زعبي على جدول أعمال اتحاد البرلمانيين العالمي

"أعضاء الكنيست الذين يتطاولون على النائبة زعبي، يعيشون في قوقعة، ولا يعرفون أن من حقنا وبوسعنا اللجوء للهيئات والمحافل الدولية بغية كبح جماح التحريض والإنتقام السياسي"

الحملة ضد النائبة حنين زعبي على جدول أعمال اتحاد البرلمانيين العالمي
توجه اتحاد البرلمانيين العالمي إلى رئيس الكنيست مطالباً بتوضيحات حول ما تتعرض له النائبة زعبي من تحريض وتهديدات وسلب حقوق، وذلك في أعقاب مشاركتها في "أسطول الحرية". وقد أعرب الإتحاد عن قلقه من التهديدات على حياة النائبة زعبي ومن محاولات المس بها، كما طالب رئيس الكنيست بتقديم توضيحات حول الموضوع وذلك استعداداً لجلسة حول الموضوع تعقد بعد عدة أسابيع.

وقد جاء توجه اتحاد البرلمانيين في أعقاب رسالة وجهها رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع د.جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي إلى أعضاء وهيئات برلمانية دولية، طالبت الكتلة من خلالها التضامن والحماية الدوليين، إزاء حملة التحريض وسحب الشرعية غير المسبوقتين.

وقد أعلنت كتلة التجمع في ردها على توجه اتحاد البرلمانيين العالمي أن "حقوقنا البرلمانية ككتلة وكأعضاء كنيست مهددة بالخطر. وأن هنالك توجهات لمنعنا من خوض الانتخابات، وهنالك خطوات عملية لسحب الحقوق البرلمانية للنائبة زعبي".

وقال بيان التجمع إن حملة التحريض ضد النائبة زعبي وضد كتلة التجمع هي بمثابة ملاحقة سياسية ضد البرنامج السياسي الديمقراطي للحزب، وعلى الكنيست أن توضح موقفها بهذا الخصوص بشكل علني وغير قابل للتأويل. هذا الصوت لم يسمع في الكنيست، بالعكس لقد كانت الأصوات التي سمعت هي تلك التي تحرض سياسياً وتهدد حياة النائبة زعبي.

وأضاف البيان أن أعضاء الكنيست الذين يتطاولون على النائبة زعبي، يعيشون في قوقعة، و"لا يعرفون أن من حقنا وبوسعنا اللجوء للهيئات والمحافل الدولية بغية كبح جماح التحريض والإنتقام السياسي".

وفي نفس السياق، توجهت عشرات الهيئات والمؤسسات الدولية لرئيسي الائتلاف والمعارضة ولرئيس الكنيست مطالبين بإيقاف حملة الملاحقة والتحريض التي تتعرض لها النائبة زعبي بسبب نشاطها ومواقفها السياسية.

التعليقات