اعتقال الطالب الجامعي حسام خالد خليل لدى عودته من عمان ومداهمة منزل العائلة في شفاعمرو..

خالد خليل، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي ووالد الشاب المعتقل، قال أنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل نجله مساء أمس أخبره أنه تم توقيفه في معبر نهر الأردن

اعتقال الطالب الجامعي حسام خالد خليل لدى عودته من عمان ومداهمة منزل العائلة في شفاعمرو..
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الخميس، الشاب حسام خالد خليل من مدينة شفاعمرو، عند الحدود الإسرائيلية الأردنية، في معبر الملك الحسين. كما داهمت قوات كبيرة من الشرطة والاستخبارات منزل عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي خالد خليل، والد حسام، في مدينة شفاعمرو وقامت بعمليات تفتيش استفزازية.

وبحسب المعلومات الواردة فان الطالب خليل يدرس موضوع العلوم الكهرباء في جامعة مؤتة في المملكة الأردنية، وعند عودته إلى البلاد قرابة الساعة السابعة مساء، خضع لتحقيق مطول من قبل رجال الأمن والمخابرات الإسرائيليين، وتم إعتقاله بعد ذلك.

وفي حديث مع السيد خالد خليل، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي ووالد الشاب المعتقل، قال أنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل نجله مساء أمس أخبره أنه تم توقيفه في معبر نهر الأردن، وعلى اثر ذلك توجه إلى المعبر للإستفسار عن الموضوع، لكن المعاملة من قبل أفراد الأمن كان سيئة للغاية، وفقط بعد مضي أربع ساعات من الإنتظار والإستفسار أبلغ أن نجله أقتيد إلى مركز شرطة حيفا.

ومضى خليل يقول: حاولنا التأكد من المعلومات أنه موجود في حيفا، لكن اتضح أن كلامهم لم يكن صحيحا، وحاولنا الإتصال مع عدد من مراكز الشرطة لكننا أبلغنا أنه غير موجود هنالك، حتى إتضح لنا صبيحة اليوم أنه كان معتقل في معتقل المخابرات في "الجلمة".

هذا وتنعقد منذ الساعة العاشرة صباحا، جلسة للنظر في طلب الشرطة والمخابرات تمديد إعتقال الشاب حسام خليل، علما أن أي من الشبهات المنسوبة إليه لم تتضح بعد.

يذكر أن أفراد الشرطة والوحدات الخاصة، قد قاموا بمداهمة منزل عائلة خالد خليل، ليلة أمس وقاموا بأعمال عبث وتفتيش في المنزل، حيث قاموا بمصادرة أقراص كمبوتر وديسكات اغاني تعود لأبناء العائلة. وقد إستهجن خليل تعامل الشرطة والطريقة التي أقتحم فيها منزل العائلة.

التعليقات