زحالقة وزعبي يلتقيان وزير الإسكان

اجتمع النائبان عن التجمع الوطني الديمقراطي، د.جمال زحالقة وحنين زعبي، وزير الإسكان، اريئيل اطياس، الأثنين، لبحث قضايا ومشاكل البلدات العربية ذات الصلة بوزارة الاسكان، وبحضور مدير مكتب الوزير وسكرتير كتلة التجمع، موسى ذياب.

في بداية الجلسة استعرض النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، القضايا الحارقة، التي يعاني منها المواطنون العرب والسلطات المحلية العربية، والتي تتلخص بضائقة سكنية مستفحلة وبنقص حاد في المرافق العامة، تقع مسؤولية توفيرها على وزارة الإسكان، بالإضافة إلى المشاكل الملحة المتعلقة بتخصيص الأراضي للمباني السكنية والمدارس والمؤسسات الجماهيرية المخلتفة.

وقدم زحالقة امثلة عينية عن مشاكل المواطنين العرب المتعلقة بوزارة الإسكان، منها قضية تخصيص أرض للمزبلة في كفرياسيف، ومشكلة مئات العائلات في طمرة التي تعاني من عدم تثبيت ملكيتها للأرض التي شيدت عليها بيوتها، وتخصيص ميزانيات لبناء مرافق عامة حيوية في كفرياسيف وكفرقرع ومجد الكروم وغيرها.

وطالب زحالقة الوزير بتغيير المعايير المعمول بها حالياً في تسويق الأراضي للشقق السكنية، إذ إن الاسعار مرتفعة وطريقة المزاد العلني تسمح للأغنياء فقط شراء الأرض بينما يبقى الفقراء واللذين هم بحاجة ماسة وفعلية لقطع الأرض لبناء بيوتهم بلا أرض وبلا بيت. واقترح زحالقة على الوزير إقامة لجنة مشتركة من وزارة الإسكان واللجنة القطرية لرؤساء المجالس المحلية العربية وخبراء في موضوع الارض والمسكن لإعداد خطة متكاملة لحل ضائقة السكن التي يعاني منها المواطنون العرب.

من جهتها، أكدت النائبة حنين زعبي على شح الميزانيات المخصصة للوسط العربي في وزارة الإسكان، ودعت الوزير إلى زيادة الميزانيات لتلبية احتياجات القرى والمدن العربية. ودعت زعبي الوزير للتدخل لوضع حد للتنكيل بالمواطنين العرب في المدن المختلطة الذين يقعون ضحية سياسة شركة عميدار، والتي تضعهم في حالة تهديد مستمر بالإخلاء.

وقال وزير الإسكان إن وزارته بصدد خطة عمل بكل ما يتعلق ببناء المرافق العامة والشقق السكنية في الوسط العربي. وأكد الوزير بأنه يبحث عن حلول جذرية وعدم الاكتفاء بتكرار ما قام به أو لم يقم به من سبقه في الوزارة.

في نهاية الجلسة جرى الإتفاق على الاستمرار في الاتصال من أجل طرح حلول عينية لمشاكل السكن والبناء في القرى والمدن العربية، وأكد الوزير بأنه سيتعامل بجدية مع كل طلب يقدم له بهذا الشأن.