زحالقة يطالب رئيس الكنيست بإعادة حجر أثري إلى مكانه جنوبي الأقصى

الحجر الأثري الكبير جرى وضعه في ساحة المدخل الرئيسي للكنيست بعد الاستيلاء عليه ونقله من حفريات القصور الأموية جنوب شرق المسجد الأقصى

زحالقة يطالب رئيس الكنيست بإعادة حجر أثري إلى مكانه جنوبي الأقصى
في رسالة عاجلة بعث بها يوم أمس، الإثنين، إلى رئيس الكنيست الإسرئيلي، روبي ريفلين، طالب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، بإعادة الحجر الأثري الكبير الذي جرى وضعه في ساحة المدخل الرئيسي للكنيست بعد الاستيلاء عليه ونقله من حفريات القصور الأموية جنوب شرق المسجد الأقصى.

وجاء في الرسالة أن المكان الطبيعي لهذا الحجر، الذي يزن أكثر من نصف طن، هو القصر التاريخي الأموي الذي جرى تحميله منه، وليس ساحة الكنيست.

وكانت جرافة اسرائيلية ضخمة قامت اليوم بتحميل الحجر الضخم ونقله إلى الكنيست، وقال النائب جمال زحالقة إن الاعتداء على الآثار العربية والإسلامية في القدس مستمر منذ عشرات السنين، وأن المنطقة التي سرق منها الحجر تعتبر من اهم المناطق الأثرية في القدس ولها مكانة تاريخية وأثرية خاصة وانها متاخمة للمسجد الأقصى.

ووصف زحالقة عملية تحميل الحجر خلال النهار بأنها "سرقة في عز الظهيرة".

وأضاف: القدس موقع للتراث الانساني وآثارها محمية وفق القانون الدولي ولا يحق لإسرائيل المس بها تحت أي مبرر، لذا على منظمة اليونسكو أن تأخذ دورها في حماية اللقى الأثرية والمباني التاريخية في مدينة القدس.

وقد استنكرت شخصيات فلسطينية سرقة الحجر الأثري ومنها الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار المقدسة، والشيخ عزام الخطيب، مدير عام الاوقاف الإسلامية في القدس، والشيخ ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى، والمهندس جمال سكيك، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس.

التعليقات