قبة صغيرة "تشبه المسجد" تثير غضب سكان يهود ورئيس بلدية الرملة..

أثار بناء قبة صغيرة لا تتعدى مساحتها العشرة أمتار مربعة على ظهر منزل خاص في طور البناء يمتلكه أحد سكان مدينة الرملة العرب حفيظة السكان اليهود ورئيس بلدية الرملة المعروف بمواقفه العنصرية. ويطل المنزل على شارع هرتسل في المدينة، حيث اشترى هناك أحد سكان المدينة العرب قطعة أرض وشرع ببناء منزل له هناك بعد أن حصل على جميع التراخيص اللازمة لذلك.

وما أن ظهرت القبة التي تعلو غرفة السفرة وفق الخارطة ورخصة البناء حتى ثار غضب السكان اليهود في المنطقة مما حدا بهم إلى التوجه إلى رئيس بلدية الرملة يوئيل لافي، قائلين "يتم في الحي بناء بيت على شاكلة مسجد، فقام رئيس البلدية بترتيب لقاء بين صاحب المنزل من جهة وبين سكان الحي اليهود ومحام من طرفهم من جهة أخرى، قال خلاله يوئيل لافي رئيس بلدية الرملة لصاحب البيت العربي "اذهب وابن بناء على الطراز الإسلامي في يافا".

ولم يتوقف الحديث عند هذا الحد حيث أردف محامي السكان اليهود قائلا "تصيبني قشعريرة كلما مررت بجانب بيتك"، بعدها تفاجأ العمال عندما وجدوا أمرًا إداريًا يمنعهم من الاستمرار في البناء.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل توجهت الشرطة إلى مكان عمل صاحب المنزل العربي وتم التحقيق معه لكن على الرغم من كل هذا يقول الزوجان "لن نتخلى عن القبة".