مجد الكروم تتظاهر ضد سياسة الدمج والعربدة السياسية..

-

مجد الكروم تتظاهر ضد سياسة الدمج والعربدة السياسية..
ضمن فعاليات اللجنة الشعبية لفك الدمج في مجد الكروم تظاهر يوم أمس، الجمعة، العشرات من أهالي مجد الكروم على مفرق دير الاسد البعنة.

وقد رفع المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة التضييق والعربدة السياسية للمؤسسة على المجالس والبلديات العربية، وتطبيقا لهذا السياسة يأتي مخطط دمج القرى الذي ثبت هذه التجربة فشلها الكامل وفي كل المجالات. وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال محمد صغير، سكرتير فرع التجمع مجد الكروم، إن هذه التضاهرة تأتي ضمن برنامج عمل وضعته اللجنة الشعبية لتعبئة جماهير الشاغور ، ووضعهم أمام مآسي الدمج وتبعاته الخطيرة.

وأضاف أن المؤسسة الاسرائيلية تهدف إلى جعل القرى والمدن العربية جتيوهات فقر واجرام من خلال تقليص الميزانيات وسلب ما تبقى من أراض. وقال السيد مشهور بشر إن هذه التظاهرة جاءت ضمن النشاطات التي نظمتها اللجنة الشعبية لفك الدمج. وإن الرسالة من خلال هذه التظاهرة تحمل تحت طياتها 3 أهداف:

الهدف الاول: توجيه نداء لأهالي القرى الثلاث بشكل عام ومجد الكروم بشكل خاص الى تضافر كافة الجهود والالتفاف حول اللجنة الشعبية والالتزام بالقرارات المنبثقة عنها. ونحن ندرك أن مشروع فك الدمج ليس بالأمر الهين ولكن بوحدة أهالي مجد الكروم وكافة الاطر السياسية والاجتماعية والدينية بالامكان تحقيق هدفنا المنشود.

الهدف الثاني: رسالة موجهة الى رئيس اللجنة المعينة بأن أهل مجد الكروم يعانون الأمرين جراء سياستة ونهجه المبني على أساس مصالحه الشخصية ومصالح المقربين له.

الهدف الثالث: رسالة موجهه الى أعضاء البرلمان الذين شرعوا هذا القانون المأساوي. ونطالبهم بإعادة النظر في هذا القانون. ونحن كلجنة شعبية جادين في تصعيد نضالنا من خلال تظاهرة أمام مقر حاكم اللواء في الناصرة وأمام مبنى الكنيست.
وقال السيد باسم حيدر إن المظاهرة هي نقطة انطلاق الى مظاهرات قادمة أمام الوزارات والكنيست.

وأضاف "نأمل أن نبدأ بقطف الثمار من خلال هذة المظاهرة ودعوة إلى اأهالي القرى الثلاث للالتفاف حول اللجنة الشعبية وخيمة الاعتصام، لأن فك الدمج أصبح ضرورة ملحة ومطلب جماهيري بعد التجربة الفاشلة لسياسة السلطة. وقال الفنان عبد السلام عطا سبع لقد آن الأوان للوقوف ضد الدمج. و"كان علينا أن نقوم بذلك منذ زمن، وانا شخصياً قلتها إن الدمج خراب من عدة نواح، فهو تخطيط سلطوي لتهميشنا ودق الاسافين بين القرى، وميزانيات أقل".

وقال إن لهذه القرى أسماء كبيرة، وهناك سبب وقصة لكل قرية، تميزها عن باقي القرى. وتابع أنه يجب الوقوف وقفة رجل واحد، وترك الخلافات الجانبية من أجل تحقيق ما يسعى إليه الجميع وفك الدمج والعيش بكرامة....

التعليقات