انتهت في مدينة القدس التظاهرة التي نظمها العشرات من الشبان اليهود والعرب من حركة "بذور السلام"، أمام مكاتب وزارة القضاء في مدينة القدس، احتجاجا على قرار المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية،ميني مزوز، اغلاق ملف التحقيق مع رجال الشرطة المتورطين في مقتل 13 شهيدا خلال هبة القدس والاقصى.
وقد ردد المتظاهرون عبر مكبرات الصورة باغلاق ملفات التحقيق ضد المتورطين وعدم تقديمهم للمحاكمة، كما وحملوا اللافتات المنددة بذلك كتب عليها: 13 مواطنا يقتل ولا احد يوجد متهمين؟"، " في الديمقراطية لا يطلقون الرصاص على المتظاهرين"...
وقد سلم المتظاهرون رسالة الى المستشار القضائي مزوز، جاء فيها: " نحن مجموعة من الشبان تتراوح أعمارنا بين 19 – 30 عاما، نريد ان نقول لك اننا ذهلنا عند سماعنا عن قرارك قرارك باغلاق ملف التحقيق في مقتل ألـ 13 شاب وعدم تقديم أفراد الشرطة المتورطين بقتلهم الى المحاكمة"، وجاء أيضا: " ان قرارك أغلاق الملفات بحجة عدم توفر الادلة خاصة بعد مرور عدة أعوام على الاحداث، هو أمر بائس ويثير الغضب" وجاء أيضا: " نريد ان نسألك كيف لك ان تغلق ملفات بحجة عدم توفر الادلة في الوقت الذي فيه عدد من الضباط المتورطين يرفضون استعمال " آلة كشف الكذب" خلال التحقيق معهم، علما ان احدا لم يجبرهم حتى اليوم على فعل ذلك"، " أعلم يا سيد مزوز لو ان الحديث يدور عن قتلى يهود ما كنت لتغلق الملفات، لكن لطالما الحديث يدور عن متظاهرين عرب فأنهم يصبحون "مشاغبين ومخلين بالنظام".
ووقع على الرسالة 37 شابا ، واختتمت بالتوقيع : أصدقاء أسيل عاصلة ومجموعة من المواطنين القلقين. ووجهت نسخا منها الى كل من: رئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود أولمرت، ووزير الامن الاسرائيلي، ايهود باراك، ووزير الامن الداخلي الاسرائيلي، آفي ديختر.
نوعا افلشتين، من حركة "بذور السلام" ، التي نشط فيها الشهيد أسيل عاصلة، قبل اغتياله، قالت في حديث لمراسلنا: "هذه المظاهرة جاءت لأول مرة من قبل نشطاء معظمهم من اليهود، لتقول أن لا صمت بعد الآن على الاستهتار بدم الشهداء واغلاق الملفات، رغم أن توصيات لجنة أور حملت أفراد الشرطة المسؤولية !.
وقالت افلشتين:" أذا كانت اسرائيل دولة ديمقراطية كما تدعي، فيجب أن تظهر العدالة في معاقبة القتلة. وأن قرار مزوز هو أشارة خطيرة له اسقاطاته على مجمل الشرائح الاسرائيلية".
.
.
31/10/2010 - 11:02
مظاهرة احتجاجية أمام وزارة القضاء ضد اغلاق ملف التحقيق في مقتل شهداء القدس والاقصى..
-
التعليقات